أفادني أحدهم بفائدة عجيبة في القرآن العظيم، وهي من عجائب إبداعه وبيانه التي لا تنقضي:
.
عبارة (نتوفينك) التي خوطب بها النبي محمد عليه من الله أتم وأكمل وأدوم الصلاة والتسليم، وردت في القرآن الكريم ثلاث مرات؛ الأولى في سورة يونس (وهي السورة العاشرة في ترتيب المصحف)؛ الثانية في سورة الرعد (وهي السورة الثالثة عشر في ترتيب المصحف)؛ الثالثة في سورة غافر (وهي السورة الأربعون في ترتيب المصحف)،
لو جمعنا أرقام السور هذه (10+13+40=63) فالنتيجة هي عمر سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
ليس هذا فقط، فلكل رقم من الأرقام دلالته العظمى في سيرة نبوة ودعوة سيدنا وشفيعنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم: فقد بعث وعمره 40 عاما، ومكث بمكة المكرمة يدعو 13 سنة، وقضى بالمدينة المنورة 10 أعوام يدعو حتى أتاه اليقين.
وهذا غيض من فيض بحار علوم وعجائب ودقائق القرآن التي سيظل الخلق يمتح منها إلى يوم الدين، ألم يقل ربنا عز وجل(ما فرطنا في الكتاب من شيء) وقال (تنزيل من حكيم حميد) صدق ربنا ومولانا الله الوهاب العفو الكريم.
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.
اللهم جاز عنا سيدنا ونبينا محمدا عليه الصلاة والسلام ماهو أهله.