أستغرب اليوم ما نسمعه ونقرأه من تردد مشاورات لعقد حوار إجتماعي شامل..! وذالك لكوني أولا عضوا في المجلس الوطني للحوار الإجتماعي والذي تأسس بموجب مقرر رقم 911/2018 و من ضمن أهم وظائفه تحديد أولويات الحوار الإجتماعي ؛ ومع ذالك لم نشعر بهذا الموضوع. ولم نناقشه حتى!
.هذا من جهة؛ من جهة ثانية هو أن الحوار الشامل مكلف عادة إن لم تكن هناك أزمة تستدعي تنظيمه لايكون ضمن الأولويات المستعجلة.ونحن الآن في مناخ تهدئة عامة..ثالثا: إن مشاكل هذا الشعب اليوم تكمن في توفير عيش كريم للمواطن في سكنه في معاشه في صحته وتعليمه وسعادته ..فليس هذا البلد أقل شأنا في الثروات من بلدان الخليج. فقط نحتاج عقولا منتجة ويدا نظيفة وإيمانا بالإصلاح..
ونفتح ثروات الذهب والسمك و الزراعة... أمام المواطنين توجيها وتكوينا واستثمارا و دعما وتشغيلا.. والأغرب عندي أيضا هو إهتمام نخبنا وسياسيينا دوما بإشغال قياداتنا الحاكمة بحوارت "وملهاة " تقتل الوقت وتهدر المال العام و تقتل الطاقأ ت وتؤخر عجلة الاقتصاد. والأمر ؛ انما كان يكفيه تعيين لجان إدارية يعهد إليها بإعداد تصور عن أنجع السبل لتنمية البلد وقد يكون إشراف معالى الوزير الأول على تفعيل الإدارة جزء من ذالك الأمل. والطموح الكبير!
بطريقة كابر الشيخ