لأنني أنا فقط من بين مدونة شعراء الذكرى الأولى لحركة 12/12 /1984:
ودون ابسط تمهيد، اختار أن ينشر ابياتاً من قصيدتي معلقا و مَسَّ مستخلصاً "وقد فاقهم ناجي محمد الإمام"
فيم؟
.
لا عليك لقد تعودت خلال الأربعين سنة التي عرفت فيهآ من الاستهداف وغمط الأهداف بقدر أيامها، ومن الاعتراف والمحبة من شعبي أهلى ما لم أك أحلم بعشر معشاره في أكان وافطوط الذين تنكرت لهما وبيوتات وعشيرة، التحفت عباءتها السابغة،بعد لفح الخماسين؛ من بلاد الموغو نابا إلى برج مختار والسلامات و ازواك حتى النعف من فصك ومنيفات الكدى بكليميم المجيدة، بعدما دفعت ثمنا باهظا للوفاء لرؤية يسارية نبتت ماركسية وشبت عن الطوق عربية وطنية إسلامية تأبى القبلية والجهوية.
قلت لها يا نفس إن
العاصمة التي استقبلتك ذات مساء من منتصف/1974 كانت جمهورية المرابط أفلاطون المسلم المتواضع المهاب المهيب المرحوم المختار ولد داداه ومحمد محمود ودادي و الحسن مولاي علي والخليل النحوي والحضرمي الميداح Ould Meidah El Hadrami..
مزقتها عسكريتاريا غبية تفكر من خلال موروث الثكنة الكولونيالية ولم يتخرجوا من ديان بيان فو ولا باتريس لوممبا، لا ولا يحفظون بيتا لولد محمدي، فكنت، و حدي، بعد دفعة نادرة الزمان خليلي النحوي، الدفعة أو الطبعة الثانية من سجنائهم..
ثم يأتي جيل من الجيش الوطني خريج ثقافتنا مشبعا بمُثُلنا متطلعا إلى أحلامنا يحمل همومنا وبالذات هويتنا، يطلق سراحنا من معتقلات الزمرة الافرنكو فونية ويطلب منا تحت طائلة الاستهداف الدائم ألا نحتفي به.. لأن ثمة حقا أزليا ومانعا (شرعيا) من تولي الجيوش الحكم، وما زلنا نقول إن البزة الوطنية في أساس نهوض كل الأمم ...
لهذا ولغيره سنظل في مرما"هم"..
وتظل مستهدَفا ،فقط لأنك أنت الذي تتمسك ب"من انت" هذا يكفي ليحددوا موقع الرمية من حقل الرماية (موقعك) .
ولن تقول، وانت بين موعد الجراح وموعد تناول الجرعة الموالية إلا :
سأظل رغم الداء و...*
كالنسر فوق القمة...
ومع ابي الطيب:
ماذا لقيت من الدنيا واعجبه *أني بما أنا شاك منه محسود؟!