أصيب نجل الرئيس الموريتاني بدر ولد محمد ولد عبد العزيز، برصاصة في الأطراف السفلية من الجسم، وتحديداً في الفخذ.
.
وأكدت مصادر مقربة ، أن ولد عبد العزيز أصيب برصاصة في "الجزء الخلفي من منطقة الفخذ"، وأن "الإصابة متوسطة وليست خطيرة".
ويوجد بدر ولد عبد العزيز في المستشفى العسكري وبرفقته والدته السيدة الأولى تكبر بنت ماء العينين، كما زاره عدد من الشخصيات الأمنية والعسكرية، في مقدمتها القائد العام للجيوش الفريق محمد ولد الغزواني، ووزير الداخلية محمد ولد أحمد سالم ولد محمد راره.
وبحسب ما أكدته مصادر خاصة لصحراء ميديا فإن بدر دخل إلى المستشفى العسكري وهو يمشي وحده، وأعطاهم اسم "حمزة" من دون أي تفاصيل أخرى؛ وبعد برهة لحق به اللواء محمد ولد الهادي الأمين العام لوزارة الدفاع، ثم عناصر من الحرس الرئاسي؛ قبل أن يصل بعض أفراد عائلته.
وما تزال حتى الآن المعلومات شحيحة حول الظروف التي تعرض فيها نجل الرئيس لإطلاق النار، وأغلب هذه المعلومات ما يزال غير مؤكد وأقرب للشائعات.