أدان حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق، «التصعيد الصهيوني الخطير» الذي جرى ببدء عملية الاجتياح البري، مُعتبرًا ما يحدث في غزة «عدوان على كل فلسطين، وعلى مصر، وعلى الأمة العربية كلها».
.
وطالب صباحي، في بيان له الأحد، «النظام المصري لموقف أكثر قوة وصلابة وانحيازًا للشعب الفلسطيني لا يساوي بين العدو وفلسطين»، مؤكدًا أن قيمة ووزن مصر ودورها وقدرها تستحق بذل المزيد من الجهود السياسية والدبلوماسية لوقف العدوان الصهيوني والانتصار لقيمة وحق المقاومة.
ورفض صباحي محاولات بعض الأطراف سواء داخل مصر أو إقليميًا لتشويه الوعي الشعبي تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أنه بغض النظر عن الاتفاق أو الخلاف مع أي فصيل داخل فلسطين، فإنه لا يصح أن يتحول ذلك إلى موقف من القضية الفلسطينية كلها، وأن الموقف الصحيح كان وسيبقى دعم المقاومة المشروعة في مواجهة الاحتلال.
وأكد صباحي أن الصمود الفلسطيني دفاع عن الأمة كلها في مواجهة العدو الصهيوني، داعيًا مختلف الفصائل الفلسطينية للتوحد ونبذ الخلاف والانقسام، ووجه التحية للقوى الوطنية المصرية الرافضة للعدوان وجهودها لمحاولة دعم الشعب الفلسطيني، كما دعاها لمحاولة التوافق على إعلان سياسي وطني مصري يجدد الموقف الأصيل لمصر وشعبها من فلسطين وثوابته باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية وباعتبارها قضية تخص الأمن القومي المصري.
وقال إنه لا أحد يستطيع الانتقاص من وزن مصر وقيمتها، داعيًا مختلف الأطراف الإقليمية والدولية للابتعاد عن مثل هذه الأدوار الصغيرة في ظل ما تواجهه فلسطين وشعبها، وأن الأولوية الآن لحقن دماء الشعب الفلسطيني دونما إهدار لحقوقه.