قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الاحتلال الصهيوني دمّر 25 مؤسسة صحية كليا وجزئيا، وكان آخرها استهداف مستشفى بيت حانون شمال قطاع غزة خلال العدوان الذي يشنه لليوم الثالث عشر على التوالي.
.
وذكر وكيل الوزارة يوسف أبو الريش في مؤتمر صحفي، عصر السبت (19-07)، إن احتياج القطاع الصحي الشهري هو 5.6 مليون دولار، وهو ما لم يتوفر حتى اللحظة، مما يجعل الأوضاع غاية في الصعوبة.
وأشار أبو الريش إلى أن 28.0 % من الأدوية الأساسية رصيدها صفر وأن 15.0 %، شارفت على الانتهاء، فيما بلغ 52.0 % من المستهلكات الطبية رصيدها صفر، وأن 10.0 % شارفت على الانتهاء.
وأوضح أن انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة يهدد قدرة المولدات في استمرار عملها ويستهلك كميات كبيرة من المحروقات، مبينًا أن 50 % من محطات معالجة المياه العادمة قد تضررت الأمر الذي ينذر بكارثة بيئية وصحية.
وبين أن هناك يقارب 60,000 حامل حرموا من خدمات رعاية الحوامل، من بينهم 20,000 حامل "حمل جديد" وبلغت نسبة الحمل الخطر منهم ما يقارب 28.0 %.، فيما حرم ذوو الأمراض المزمنة والبالغ عددهم تقريباً 10,000 مريض من تلقي خدمتهم في مراكز الرعاية الأولية.
وأكد أبو الريش إلغاء كافة العمليات غير الطارئة والبالغ عددها تقريباً منذ إعلان الطوارئ 7000 عملية جراحية، حيث استمرت معاناة هؤلاء المرضي بسبب ذلك، موضحًا أن ما يقارب 30,000 مواطن حرموا من مراجعة العيادات الخارجية بالمستشفيات خلال فترة العدوان.
وذكر أنه تم تحويل 9 حالات اليوم إلى جمهورية مصر العربية ليصبح إجمالي المحولين للعلاج 45 جريحًا. وطالب وزارة الصحة بفتح المعابر أمام جميع المرضى، ودعم القطاع الصحي بكل مستلزمات عمله، وتأمين حركة سيارات الإسعاف وتأمين إخلاء الجرحى.
كما دعا إلى تأمين ممرات آمنة إلى مراكز الخدمات (الرعاية والمستشفيات)، وحماية الطواقم الطبية العاملة وكذلك المؤسسات الصحية، وفتح تحقيق في الجرائم المقترفة ضد الإنسانية بقتل المدنيين.