المادة 28/ : (كل من يحتجز امرأة أوفتاة تربطه بها علاقة زواج أو نسب بقصد الأذى يعاقب بالحبس شهرين آلى ستة أشهر وغرامة خمسة آلاف أوقية.....)
.
عبارة( يحتجز ) مشحونة بالخبث والسينمائية الهوليوودية
فى المجتمع الموريتاني لايقوم الرجال ب( احتجاز) النساء .. ما يحدث أنه من حق الرجل منع زوجته اوقريبته من ورود مواطن الشبهات والشرع واضح وصارم فى تحديد علاقة الرجل بزوجته اوقريبته ... منع امرأة من الذهاب إلى مناسبة مختلطة مثلا حماية لها لعرضه لرجولته وليس احتجازا
منع فتاة من الذهاب لمنتزه أو حفل راس سنة اوتجمع مختلط ليس احتجازا هو مكبح طبيعي حتى لاتجدنفسها فى مواطن الشبهات فتتاذى أسرتها بتاذى سمعتها
يمكن للمراة أن تذهب للنزهة حتى لحفل صاخب ولكن مع زوجها اوقريبها من المراضع الناصحين المؤتمنين
حرية المرأة اجتماعيا ودينيا تتلاشى عندما تكون مرهونة بالانحراف والانحلال وليست هي حرية( نوال السعداوى) الشمطاء ( لدينا نوالات شمطاوات مثلها)
تقول تلك الحيزبون إن "من حق المراة التعرى والسير بدون ملابس فى كل مكان ومن حق جسدها أن يلامس أشعة الشمس ورمال البحر ومن حق الآخرين رؤيته والتمتع به "
راي مصادم للدين بطبيعة الحال فالإسلام أوضح دون مواربة من يحق له رؤية جسد المراة فهي بشركريم وليست عمود كهرباء ولاقطة شارع
وعريها قديغرى بها مرضى النفوس من الغرائزيين فيحدث مالاتحمد عقباه
وما يصلح لمجتمعات غربية لاتؤمن بشيئ
لا يصلح لمجتمعاتنا التى لهادين ينظم علاقاتها البينية وحياتها اليومية
إسقاط واقع وقوانين مجتمعات الغرب على الواقع والقانون الموريتاني محاولة مكشوفة لضرب قيمنا الدينية وهوالباب الذى دخل منه قانون( النوع)
نقلت وسائل الإعلام قبل أيام خبرا عجيبا:
( الزوجات فى الغرب ممنوعات من ممارسة الجنس مع ازواجهن واصدقائهن تحت الحجر بسبب" كورونا")
الحديث طبعا ليس عن معزاة مكشوفة الظهر لكل التيوس العابرة
الحديث عن امرأة لهازوج ولها صديق ولاغضاضة فى أن يقضيا منها وطرا تعاقبا اوتزامنا وب( التراضى)
هذه هي (الحرية) التى يريدها( التنويريون) وتصفق لها بعض العجماوات والهوام عندنا
وعلى منوالها ينسج قانون( النوع)
إن رفض قانون( النوع ) ليس فقط انتصارا للمحجة البيضاء ولكنه أيضا انتصار لكرامة المرأة والرجل وحفاظ على الاطار الديني الاخلاقي للعلاقة بينهما
أنا ارفض قانون( النوع) ولأكن ظلاميا داعشيا قاعديا متطرفا متزمتا متشددا
وأنت ...؟!!
حبيب الله احمدar