تدخل رئيس الجمهورية الموفق لصالح الشعب فى هذه الفترة جاء فى الوقت المناسب، سعيا إلى تحسين الظروف المعيشية للمواطين من جهة، ومساعدتهم على تحمل انعكاسات المرحلة الخاصة التى تمر بها البلاد إثر تطبيق الإجراءات الوقائية لمنع انتشار وباء كورونامن جهة ثانية.
.فقد أبدى رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ما كان منتظرا منه تجاه مواطنيه وظروفهم الاستثنائية. ويتجلى ذلك فى التخفيضات الجمركية على المواد الأساسية والضرورية، والإعلان عن تحمل الدولة لفواتير الماء والكهرباء لمدة معينة عن الأسر الأكثر فقرا، إضافة إلى العون السخي لعدد كبير من الأسر التى تشرف نساء على إعالتها.
هذه البشارة السارة والمعبرة عن اهتمام وتفاعل القائد المظفر مع شؤون مواطنيه، اختارها رئيس الجمهورية أن تكون ضمن خطاب موجه إلى الشعب، مطمئنا وحازما ومنبها فى ذات الوقت إلى أهمية الالتزام والتقيد بكل الإجراءات الاحترازية المتخذة من طرف السلطات لمنع انتشار فيروس كورونا، وضرورة أن يلعب كل دوره ويتحمل مسؤوليته فى المعركة الوطنية لإبعاد هذا الوباء الخطير.
ويبقى على المعنيين بالإشراف على تنفيذ تعهدات السيد رئيس الجمهورية الالتزام بالعدل والإنصاف فى تحديد المستفيدين والمقصودين بهذا العون، طبقا لما أراد السيد الرئيس، ثم التركيز على الأسر الواقعة على هامس الحياة وأصحاب الاحتياجات الخاصة، وتوصيل نصيبهم إليهم بكل أمانة ونزاهة، لأن ذلك من شأنه الإسهام فى تحقيق المقاصد الإنسانية والوطنية المؤملة. ومن شأنه أيضا دفع المواطنين إلى التقيد بالإجراءات الاحترازية المتخذة من طرف السلطات الصحية والإدارية. فالمطلوب – فى مرحلة التنفيذ- هو فقط الرفق بالضعفاء والمساكين وإعطاؤهم حقهم المعلوم.
لحبوس سالم ناشط حقوقي