قال الشعب الموريتاني يوم 21 يونيو 2014 كلمته حين دعي في جو من السلم الاجتماعي و الشفافية التامة لانتخاب رئيس للجمهورية.
.و قد تمخضت هذه الانتخابات عن إعادة انتخاب الرئيس محمد ولد عبد العزيز لمأمورية ثانية و بنسبة تجاوزت 80% مما يشكل دليلا ساطعا على اعتراف الشعب الموريتاني بأهمية و تنوع الإصلاحات و الانجازات التي تحققت في البلد خلال مأموريته الثانية و ثقتهم التامة في برنامجه لمزيد تحقيق التنمية و الاستقلالية و الاستقرار.
إن حزب الاتحاد من اجل الديمقراطية و التقدم ليتقدم قيادة و مناضلين بالتهاني الخالصة لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز على الفوز الساحق الذي حققه في الانتخابات الرئاسية الأخيرة في الوقت الذي يجدد التزامه التام بدعم فخامته في الحفاظ على المكتسبات العديدة التي تحققت لشعبنا من اجل بناء دولة القانون و تدعيم الوحدة الوطنية و التنمية الاقتصادية و الاجتماعية للبلد .
إن حزب الاتحاد من اجل الديمقراطية و التقدم ليثمن عاليا مستوى النضج و الوطنية التي تحلى بها الشعب الموريتاني بعد ان وضع المصلحة العليا للبلد فوق كل اعتبار.
كما يشكر الحزب جميع مناضلاته و مناضليه على التعبئة الكبيرة التي قاموا بها خلال الحملة الانتخابية تلك التعبئة التي شكلت إضافة نوعية للمجهود الذي انتهى بنجاح مرشحنا.
عاشت موريتانيا