وقال أحمد ولد سيدي أحمد، ممثل الحركة العربية الأزوادية في موريتانيا، خلال مؤتمر صحفي عقدته المجموعات العربية مساء اليوم بنواكشوط، إن "هنالك مساعي للتنسيق بين كافة الطيف السياسي العربي في أزواد من أجل الخروج بأزمة شمال مالي من عنق الزجاجة".
وأضاف ولد سيدي أحمد أنهم "كانوا مختلفين فيما بينهم والآن اجتمعوا من أجل التنسيق بينهم من جهة، والتنسيق مع بقية التشكيلات السياسية في الإقليم من جهة أخرى"، معتبراً أن "هذا التحرك أملته الظروف والحوار المرتقب مع الحكومة المالية".
وأوضح في نفس السياق أنهم يسعون إلى "تهيئة المناخ للحوار المرتقب والاتصال بكافة مكونات الطيف الأزوادي والدولة المالية لاستعادة الإقليم وضعه الطبيعي وعودة لاجئيه"، مؤكداً "إدانتهم للإرهاب الذي أصبح يشكل خطرا على المنطقة برمتها وليس على مالي وإقليم أزواد فحسب".
وأكد أن رؤيتهم للحل "تتضمن حكماً موسعاً في إطار الدولة المالية حتى يتسنى لهم إقامة تنمية حقيقية تدعم الاستقرار في مالي من جهة والمنطقة من جهة أخرى"، مضيفاً أن ذلك سيضمن لهم "تشكيل كيان قادر على منع الاتجار بالمخدرات والجريمة المنظمة، والإرهاب".
صحراء ميديا.