بعد الإطلاع على النداء الذي وجهه السادة المشايخ - في المجلس العلمي لإذاعة القرآن الكريم وقناة المحظرة- إلى فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، والمتضمن مناشدته إنقاذ قناة المحظرة، فإننا نحن الموقعون أسفله نعلن للرأي العام ما يلي:
.- تضامننا التام مع المشايخ الموقعين على "نداء الاستغاثة" وقوفنا معهم، باعتبارهم المثال الحسن لشيخ المحظرة.
- وقوفنا خلف مدرسي النصوص المحظرية الأكفاء الذين لا يخافون في الله لومة لائم.
- تجميد أشطتنا في هذه المعلمة ابتداء من نشر البيان وحتى إشعار جديد.
- أن القناة قد انحرفت عن مسارها الذي أنشئت من اجله من كونها "قناة خاصة بالقرآن والعلوم الخادمة له".
- أن هناك أيادي تسعى إلى نسف هذا المشروع، (يريدون ان يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره).
- نوجه بدورنا نداءنا إلى فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز إلى التصدي لمحاولة إفراغ المحظرة من محتواها وتقديمها بصورة لا تليق.
فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض
والله من وراء القصد
الموقعون:
أبو محمد ولد محمد الحسن / منسق ومدقق محتوى
زيدان ولد فراح / كبير الفنين
الولي ولد طه / قسم الإنتاج
محمد المأمون ولد البار/ مقدم برامج