أعلن اليوم في نواكشوط عن اكتمال أشغال بناء المحطة الشمسية 15 ميغاوات التي تم تشييدها شمال العاصمة وأعطى إشارة انطلاق الأشغال فيها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين للاستقلال الوطني.
.وبهذه المناسبة قام وزير النفط والطاقة والمعادن السيد الطالب ولد عبدي فال بزيارة اطلاع لهذه المحطة الجديدة التي يدخل إنشاؤها في إطار التعاون بين موريتانيا ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وتعتبر هذه المحطة واحدة من أهم المشاريع الكبرى التي يجري تنفيذها لإنتاج الطاقة المتجددة في موريتانيا وتهدف الى ادخال الطاقة النظيفة استجابة لاحتياجات السكان في نواكشوط في هذا المجال. وخلال هذه الزيارة استمع الوزير الذي كان مرفوقا بمدير الكهرباء السيد الداه ولد سيدي بونه الأمين العام للوزارة وكالة والمدير العام لشركة صوملك، إلى شروح حول اكتمال الأشغال في هذه المحطة.
وفي تصريح للوكالة الموريتانية للانباء قال السيد الداه ولد سيدي بونه إن اكتمال أشغال هذه المحطة التي أطلقت بمناسبة الذكرى 52 للاستقلال الوطني تم في الآجال المحددة (أربعة أشهر)، تطبيقا لما ورد في دفتر الالتزامات.
وأضاف أن الاستلام المؤقت لهذه المحطة رافقته اختبارات خلال الأسبوع الأخير أكدت أن البني التحتية ألتي تم انجازها تشتغل بشكل طبيعي دون أية مشاكل. وأكد ولد سيدي بونه أن الأشغال المنجزة في إطار هذا المشروع كلفت 31 مليون دولار ، تم تقديم 30 مليون منها هبة من الأمير الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد ابوظبي.
وأوضح مدير الكهرباء أن إنتاج المحطة التي تتضمن ثلاثين ألف من الألواح الشمسية وعدة مراكز للتوزيع، مضمون مدة عشرين سنة يتم خلالها تجديد المنشآت كلما دعت الحاجة. وأشار إلى أن تشغيل المحطة يتطلب رئيسا لها وفنيين اثنين وحوالي عشرة عمال مكلفين بتنظيف ألواح الطاقة الشمسية.
وم أ.