أفاد الجيش النيجري أن نحو 200 من أعضاء جماعة بوكو حرام الإسلامية المسلحة سلموا أنفسهم للسلطات النيجرية، في أكبر عملية استسلام لمسلحي الجماعة.
.وأشار الجيش إلى أن المسلحين سلموا أنفسهم في بلدة بانكي على الحدود مع الكاميرون.
وقال الجيش في وقت سابق إنه استعاد البلدة من أيدي مسلحي جماعة بوكو حرام، ولكن لم تأت تأكيدات من مصادر مستقلة لهذا الخبر.
وتفيد تقارير أن نحو 17 الف شخص قد قتلوا خلال التمرد المستمر في البلاد منذ ست سنوات، وبشكل رئيسي في مناطق شمالي نيجيريا.
ويقول مراسل بي بي سي في نيجيريا، ويل روس، إن العشرات من مقاتلي بوكو حرام سلموا أنفسهم خلال الأسابيع الماضية، لكن هذه المرة ستكون أكبر عملية استسلام جماعية لمسلحي الجماعة.
وقال متحدث عسكري لبي بي سي إنه ستجري عملية فحص لهم لتحديد أوضاعهم، ومن ثم سيدخلون في برنامج حكومي لاستئصال التطرف، ولكنه أضاف أن نظام العدالة سيأخذ مجراه.
Image copyright AP Image caption أعلن الجيش هذا الأسبوع عن إنقاذ 241 امرأة وطفلا في منطقة قرب الحدود مع الكاميرون
وأعرب الجيش عن تفاؤله في أن هذه الجماعة المتشددة ستهزم في الأسابيع المقبلة.
بيد أن مراسلنا لاحظ أنه قبل عام بالتحديد قال الجيش إن جماعتين تضمان أكثر من 100 من مقاتلي بوكو حرام استسلمت له، ولكن أعقب ذلك واحدة من أكثر مراحل الصراع عنفا، حيث سقطت بلدات وقرى في أيدي مسلحي الجماعة وقتل آلاف المدنيين.
وقد استعادت القوات الأمنية النيجيرية هذا العام معظم المناطق التي سيطرت عليها جماعة بوكو حرام سابقا.
كما حرر الجيش عددا من المختطفين لدى مسلحي الجماعة، إذ أعلن هذا الاسبوع عن إنقاذ 241 امرأة وطفلا في منطقة قرب الحدود مع الكاميرون.
وقد كثفت جماعة بوكو حرام هجماتها بعد تسلم محمدو بخاري الرئاسة في نيجيريا في مايو/أيار بعد فوزه بالانتخابات.
نبذة عن بوكو حرام