منذ سنوات وانا لا اترك فرصة لقاء مع وزراء الثقافة في بلدي تضيع دون أن أطلب منهم جلب صورة من مكتبة العلامة ولد التلاميد الى موريتانيا.

وآخر تلك الفرص كانت في لقاء الشباب حين طالبت رئيس الجمهورية مباشرة باستعادة تلك المكتبة ولو مصورة .
فمن المعرف ان العلامة رحمه الله كتب في وصيته انه يهدي مكتبته لدار الكتب المصرية ( ولعصبته من الشناقطة) ... وهو ما يعني انه بالإمكان استجلاب نسخة منها الى نواكشوط ..

وكنتُ شخصيا قد كلمت رئيس دار الكتب المصرية الدكتور عبد الواحد النبوي خلال زيارته لموريتانيا السنة الماضية في الموضوع فكان رده أن الامر لا يتطلب أكثر من مكاتبات دبلماسية بين البلدين انطلاقا من نص وصية ولد التلاميد رحمه الله ..
وقد أبلغتُ الجهات المعنية بالموضوع ولكن لا حياة لمن تنادي ...
وهذه المكتبة التي تعتبر مفتاحا لأغلب محققي كتب التراث في العالم قد تجعل من بلدنا قبلة للباحثين وعشاق المخطوطات لو اننا امتلكنا منها صورة او أصلا.