احتضنت قاعة العرض بالمركز الثقافي المغربي فى نواكشوط مساء أمس معرضا تشكيليا يدوم أسبوعا كاملا ويتمثل فى مجموعة من اللوحات الفنية الرائعة للأستاذ والفنان التشكيلي سيدي المختار ولد محمد.
.المعرض الذى ينظمه ولد محمد بالتعاون مع المركز الثقافي المغربي يتضمن عرض لوحات فنية جميلة بالخط العربي لمجموعة قيمة من الأمثال الشعبية الحسانية اختارها الفنان بعناية فائقة ويعتبر الأول من نوعه فى موريتانيا.
مدير المركز الدكتور محمد لقادري ثمن فى كلمته الافتتاحية الجهد الكبير الذى بذله الفنان محمد المختار ولد محمد فى إخراج هذا العمل الجبار، مذكرا بالدور الذى يطلع به المركز فى إحياء وترسيخ الثقافة الحسانية والتعريف بها ، تمثل ذلك فى ورشة لترجمة الشعر الحساني إلى اللغة الفرنسية استمرت ثلاث سنوات، وفى محاضرات عن الشعر الحساني .
وقال انه المعرض الاول من نوعه في موريتانيا حيث يتم عرض الامثال الشعبية المويتانية باللهجة الحسانية وعبر الحرف العربي .. معلنا ترحيب المركز بكل الابداعات الفكرية والفنية والثقافية لكل المبدعين الموريتانيين شاكرا للوسط الثقافي والفني وكل المهتمين لحضورهم هذا المعرض النوعي والاول من نوعه.
الفنان محمد المختار شكر المركز الثقافي المغربي على العناية الكبيرة التى يبذلها لإنعاش الثقافة فى البلد، قائلا إن هذا المعرض الاول من نوعه يهدف الى ابراز القيمة الدلالية والرمزية لجانب هام من الموروث الثقافي الموريتاني المرتبط بالامثال الحسانية
وقال ان الهدف هو الاسهام في نفض الغبار عنها وانتشالها من غياهب النسيان من خلال تقديمها في لوحات فنية توظف الخط العربي والرسم والطبيعة.
وتميز المعرض بحضور كبار الفنانيين التشكيليين الموريتانيين وسط انبهار شديد بهذا العرض وبنوعيته.