نظم منتدى الديمقراطية والوحدة مساء اليوم الاحد 11 يناير بدار الشباب القديمة ندوة فكرية تحت عنوان " معا في وجه نظام النهب والفساد" الندوة تميزت بحضور كبير لقيادات المنتدى وجماهيره..
في بداية الندوة التي افتتحت بآيات من الذكر الحكيم القي في مستهلها الأمين التنفيذي الدائم للمنتدى السيد محمد فال ولد بلال كلمة رحب فيها بالحضور وقال إن البلاد تعيش أوضاعا سياسية غير مسبوقة داعيا الى مضاعفة النضال بغرض انتشالها مما تعيشه اليوم من تردي وانهيار على حد تعبيره كما استغرب بشدة الاعتداء الذي تعرض له مدير موقع تقديم حنفي ولد الدهاه وقال ان اليوم ونت كنت مالكيا إلا أني أصبحت حنفيا في إشارة الى التضامن مع الزميل حنفي ولد الدهاه.. بعد ذالك القي الوزير السابق محمد ولد العابد عرضا عن ما وصفه بمظاهر الفساد في مجالات المعادن والصيد والبنوك والتجهيز والنقل ومفوضية الأمن الغذائي...
وتناول الوزير بشيء بقدر من التفاصيل مظاهر الفساد في شركة اسنيم واوجه التلاعب بمواردها وإقحامها في مجالات سياسية وتوجيه ريعها لجهات قال انها شديدة القرب من رأس النظام قائلا بأنها اليوم في وضعية صعبة بعد ان زج بها في مشاريع لا تملك الخبرة ولا الرؤية المناسبة لها.. اما رخص التنقيب فقال انها أصبحت الإجراء المتاح للحكومة قائلا بان الذين تمنح لهم الرخص معروفون لدى أصحاب القطاع وقال ان تعقيدات الامور دفعت شركات إلى مغادرة البلاد.
أما بخصوص الفساد في قطاع التجهيز والنقل فقال ان الكل يمكن ان يتحدث عنه بلا حرج حيث ان ما تم انجازه من مشاريع لا يتماشى مع الأموال الضخمة التي صرفت في هذا القطاع وتحدث ولد العابد عن رشاوى زبونية في القطاع متهما شركتي" اتي تيم وانير "في هذا الخصوص. اما مفوضية الأمن الغذائي فقال بان جل مشترياتها وصفقاتها تكاد تكون محصورة في جيوب مجموعة قليلة من التجار أصحاب النفوذ والروابط القرابية مع النظام.
وبعد ترجمة كلمته اختتمت الندوة من طرف الرئيس الدوري للمنتدى السيد احمد ولد داداه والذي أكد عزم المنتدى تحقيق التغيير الذي صبون اليه وقدم تشخيصا للأوضاع داعيا مناضلي المنتدى إلى الاستعداد لخوض معركة النضال من اجل تحقيق طموحات الشعب الموريتاني معلنا عن مسيرة نهاية الشهر الجاري للمنتدى من اجل الضغط على النظام وفرض التغيير ..
نقلا النشرة المغاربية