يواصل وفد موريتانيا المشاركة في أعمال الدورة ال83 للجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، المنعقدة في العاصمة الغامبية بانجول.
وفي هذا الإطار، عقب الوفد المشارك ،على تقرير المفوضة المكلفة بحرية التعبير والولوج إلى المعلومات في أفريقيا ، من خلال مداخلة لمدير حقوق الإنسان ، السيد سيد محمد ولد الامام ،
وإليكم نص المداخلة
شكرا السيد الرئيس،
أود بداية أن هنئ المفوضة الموقرة على عرض تقريرها للفترة البينية حول حرية التعبير في أفريقيا.
يتزامن عرض تقريرها، كما تعلمون، وقد احتفلنا يوم أمس، باليوم الدولي للصحافة، المخلد يوم الثالث من مايو من كل عام.
وبهذه المناسبة، صنفت منظمة مراسلون بلا حدود، في تقريرها السنوي الصادر يوم الجمعة الماضي، بلادي موريتانيا في المرتبة الأولى عربيا، والخامسة أفريقيا، والـ50 عالميا. مستشهدة بأنه "منذ إلغاء تجريم المخالفات الصحفية عام 2011، أصبح بإمكان الصحفيين العمل في بيئة أقل قمعا.
ويمثل هذا التصنيف شهادة بارزة لتثمين الجهود التي تبذلها الحكومة لتمْهين الحقل الإعلامي وتمكينه من ممارسة عمله في جوّ تطبعه الحرية والاحترافية.
وفد اتخذت حكومة بلادي لهذا الغرض إجراءات عديدة منها على سبيل المثال لا الحصر:
- المرسوم التطبيقي لقانون الصحفي المهني
- تسوية ملف متعاوني الإعلام العمومي عبر الترسيم الذي بات قريب التحقق
- زيادة السقف المالي بالضعف لصندوق دعم الصحافة الخاصة
- الدعم المادي الذي منحه رئيس الجمهورية لأرامل وأطفال الصحفيين الراحلين.
أشكركم