أنا السالك ولد محمد، الملقب اللالي، ناشط على وسائل التواصل الاجتماعي، وأحد أبناء هذا الوطن من ذوي الاحتياجات الخاصة.
منذ أكتوبر الماضي، التقيت بعدد من المسؤولين السامين في الدولة، وتعهدوا لي بأن يتم إشراكي معهم كمدون وفاعل في الشأن العام، ولكن للأسف، حتى هذه اللحظة، لم يصلني أي رد، رغم متابعتي المتواصلة وإرسالي لعدة رسائل دون جدوى.
فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني قال إن هذه المأمورية هي مأمورية الشباب وبالشباب. وأنا كشاب من ذوي الإعاقة، لم أرَ نصيبي لا في وزارة الشؤون الاجتماعية، ولا في مندوبية التآزر، ولا في أي إدارة التقيت بها، رغم وعودهم لي جميعًا.
سيارتي الخاصة، التي أعتمد عليها في تنقلاتي اليومية، متعطلة منذ فترة، ولم أتمكن من إصلاحها بسبب الظروف، ولم أجد أي جهة تساعدني في ذلك.
أطالب الجهات المعنية بأن تصحح هذا الوضع، وتنصفني، كما أننيشد كل من يقرأ هذا المنشور أن يشاركه حتى يصل صوتي إلى من يهمه الأمر.
أخوكم: السالك ولد محمد (اللالي)
#ذوي_الاحتياجات_الخاصة
#مأمورية_الشباب
#نريد_الإنصاف
#أنصفوا_اللالي