لقد انتصرت أمتنا العربية في هذه الحرب منذ طوفان الأقصى المبارك في ال ٧ أكتوبر ٢٠٢٣م. إلى يوم الأحد ال ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٤م. حيث استخلصت النتائج من الهزائم المدوية لجيش الاحتلال الصهيو أمريكي، ولازالت انتصارات أمتنا تتوالى، وتؤكد المؤكد من هزائم قادة العدو المصابة بالإنكار المدمر لكيانها الأستيطاني بسبب الإنكار، وهذا السلوك المحكوم الموجه بالانفعال الصهيوني، لن يجلب للصهاينة إلا الهزائم مثل الذي حصل على الجبهة اللبنانية، وهي الهزيمة التي أكدتها المعلومات المسربة عن مناشدة الصهاينة لأمريكا من أجل توقيف الحرب باتفاق برره " النتن ياهو" بأن (( جيشه يحتاج إلى الراحة، كما يحتاج إلى التزود بالعتاد، وأنه سيجرب حظه العاهر في الحرب مع إيران،، ))
والسؤال موجه لمن أقنعه الإعلام العربي المتصهين المزيف للحقائق، حين زعم، أن الصهاينة انتصروا في الحرب على أساس فصل وحدة الساحات بين قوى المقاومة…
بينما تناسى حملة أبواق هذا الإعلام، إرسال الجيش الصهيوني إلى لبنان لهزيمة قوى المقاومة، والقضاء عليها، وتغيير نظام الحكم في لبنان، وفرض اتفاق استسلام على غرار السابق في ال ١٧ آذار سنة ١٩٨٢م. وذلك لوضع خرائط للشرق الأوسط الجديد الذي أعلن عنه المجرم "النتن ياهو" من على منبر الأمم المتحدة دون أن يعترض عليه عضو واحد في المنظمة الدولية، ولا من ممثلي جامعة الهزائم لأنظمة التبعية، والتصهين، والأنحطاط العربي…!
فمتى انهزم الصهاينة في لبنان؟
عندما عجزوا عن الأحتلال الذي اسموه بالتدخل الجزئي، لتأمين المستوطنين الصهاينة في شمال فلسطين، وهذا التأمين الذي كان يتطلب احتلال ثلاث كيلومتر من جنوب لبنان..!
فلما عجزت الفرق الست (٦) للجيش الصهيوني التي هزمت، طيلة شهرين من الكر والفر، فكان يوم الأحد الفالق، يوما للنصر العربي، ويوما للهزيمة الصهيونية المنكرة، بالهجوم الصاعق الذي امطرت به المدن، والقرى، والموانئ، والقواعد العسكرية، ومصانع السلاح في فلسطين المحتلة التي استحالت سماؤها إلى كواكب خسفت الأرض ب ٣٥٠ ما بين الصواريخ النوعية، والمسيرات، المقنبلة، وتلك الأنقضاضية، فكان الاستسلام الصهيوني في مساء ذات اليوم عبر الاتصال العاجل بالأمريكان، وطلب " النتن ياهو" من الصهيوني الأمريكي" بايدن" إعلان توقيف الحرب مع لبنان..!
والآن نذكر القائلين بأن الصهاينة لم يهزموا في لبنان، ونسالهم:
ألم يتبجح "النتن ياهو" بأنه قال ل" بايدن" بعد أن حذره الاخير من الحرب مع المقاومة في لبنان،،((.. طلب مني في ال ٨ أكتوبر ٢٠٢٣م، عدم الهجوم على المقاومة في لبنان، ولكني أمرت جيش الدفاع بغزو لبنان، وها نحن نقاتل في لبنان، وسننتصر..)) ؟!
وبالأمس ال ٢٧ / ١١/ ٢٠٢٤م كانت مظاهر الفرح بادية على الوجوه، وفي الإعلام العربي الملتزم بقضايا الأمة في لبنان، وفي الوطن العربي، ولدى احرار العالم،، وفي قابل ذلك ، كانت مظاهر الحزن، والقلق، وتبادل التهم، والتخوين بين المعارضة الصهيونية، وحكومة الكيان…!
وللمفارقة فإن إعلام المتصهينين العرب، يأبى على أمته الأنتصار الذي تحقق بفضل الله تعالى، ثم بتضحات عظيمة للمقاومين، وهم أشرف، وأنبل ما في هذه الأمة اليوم، أما تاج الشرفاء، والنبلاء، وسبب الأسباب في هذه الانتصارات في فلسطين، ولبنان،هو الدور القيادي للمقاومة العربية الاسلامية، للراحلين الشهيدين سماحة السيد حسن نصر الله، والسنوار تغمدهما الله تعالى، واحاطهم بواسع رحمته لكل شهداء الأمة في لبنان، وفلسطين، واليمن، وسورية والعراق، وشهداء الثورة الإسلامية في إيران المجاهدة، والمضحية في سبيل تحرير أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين…
وهل بعد هذه الأنتصارات الدالة على المعنى الحقيقي لفعالية طوفان الأقصى، وتحوله إلى إعصار عاتي لم تصده الامبريالية بكل ما أوتيت من قوة غاشمة، وجبروت طغاتها، ونوايا اتباعها من الأعداء، والخونة، والمتآمرين، وحملة أبواق الدعاية الاعلامية الزائفية التي سعت - وقد خاب مسعاها- لتشويه وعي المواطن العربي، وتحويل انتصارات أمته إلى هزائم كاذبة مضللة، مناقضة، بل منافية للحقائق في ميادين الشرف، والمنازلات في المعارك الكبرى في جنوب لبنان وفي قراه، ووديانه، وجباله الشامخة شموخ ابطالها الذين جاهدوا في الله حق الجهاد، يوم عز الأبطال، وتخنث الرجال، وهرب الأعراب من أمراء الطوائف العربية، وأضل، وزيف، وشوه الانتصار العظيم، وعبثا يحيل التشويه، والطمس للحقائق، الانتصار الى هزيمة، كان أول من ادحضها قنوات الإعلام الصهيوني التي رددت ولا زالت تردد خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، أن الجيش الصهيوني، هزم هزيمة منكرة، وأن على حكومة الكيان الصهيوني، أن ترحل إلى غير رجعة بعد الانتصار العظيم في لبنان الذي لا لبس فيه بعد تدمير مدن، وقري الكيان بسلاح المقاومة اللبنانية يوم الأحد العظيم الذي سيعده المؤرخون العرب عبر الأجيال القادمة من أعظم أيام العرب، كيوم ذي قار، والقادسية، وجالوت، والزلاقة…
ومن يريد أن يطلع على المزيد عن أنتصار أمتنا في لبنان، فليشاهد التحليل الذي قدمه "منير شحادة، وهو الجنرال العربي اللبناني..الذي كان أكثر من غيره على تقييم النصر، والعزيمة العسكريين، بحكم تخصصه العسكري، وخبرته الطويلة..
ولمشاهدة المقابلة، ما عليك سوى إدخال الرابط التالي في هاتفك النقال:
قناة Spot Shot
تحت عنوان: ((الجنرال منير شحادة يتلو آيات الإنتصار، ويفجر أسرار الحرب على الهواء : خبر مزلزل من داخل مصنع الصواريخ! ))