أتحفني الأديب اللامع أحمدو ولد الداه ولد محمد ولد اعل يوم أمس،بطلعه رائعه من أدبه الجميل،يسترجع فيها ذكريات حلوة من تاريخ أحياء الصطارة بمدينة روصو(لكوارب).
يذكر أحمدو،عهودا انثنت عاش فيها في وئام وانسجام،وعيش رغيد،على رقعة جغرافية شاسعة،تخال أحياءها حيا واحدا.
كانوا يسكنون أعرشة عادية،تقيهم الحر والبرد،وتصمد أمام العواصف،وأشعة الشمس اللافحة في أوقات استثنائية.
أما اليوم فقد تغيرت معالم الصطاره،تحولت المباني(البُرْكَه) إلى ديار من الإسمنت،وتغيرت الشوارع بفعل التخطيط المعماري،بل تغيرت أحوال الناس غير أحوالهم التي عهدها هذا الأديب ذو الإحساس المرهف!
ولن أفقدكم متعة متابعة مضمون الطلعه واستكشاف ما بين سطورها فهي خير ما يتحدث عن نفسها
خاظت فترت وامشات@
الصطاره فوقات@
الشباب و ذ فات@
سبحانك يالخلاك@
مزين فم اشويات@
من شي يشرح لخلاك@
افبركه و امبارات@
من تجماع و ترشاك@
رجاله و اعليات@
تطلع و اتكظ اتفاك@
و اعكب ذاك التشتات@
يالدلال و لفراك@
و افبل البركه جات@
اديار أهل التطراك@
ذاك الماضي هذرات@
من تفكادُ لرماك@
و أثقل ش فخبارُ@
عن. ما خالك للعاك@
لاهْ إهرَّس دارُ@
و إبدلها ببراك@