*الاتحاد العام للنقابات المهنية في موريتانيا*
يحتفل الشعب العربي الفلسطيني وأحرار العالم معه بالذكرى الأولى لعاصفة(طوفان الأقصى 7 أكتوبر 2024) هذه الذكرى التي أزالت نظرية الكيان الصهيوني الذي لا يقهر، وكبدته خسائر جسيمة في الأرواح والمعدات، بالإضافة إلى أسر مئات من قادته العسكريين من قبل المقاومة الفلسطينية الباسلة بقيادة(كتائب القسام)؛ كما أنها جعلت القضية الفلسطينية تتصدر الأحداث العالمية بعد أن كادت تختفي في مجاهيل التطبيع والمعاهدات المشؤومة التي أبرمها الحكام العرب المتصهينون مع حفدة(........) الهمجيين منذ معاهدة(كامديفد..).
وإذا كان السابع أكتوبر 2023 قد كلف الشعب الفلسطيني خاصة في غزة تضحيات كبيرة تجاوزت 50 ألف شهيد و100 ألف جريح فضلا عن تدمير غزة من قبل الإرهابي نتنياهو، فإن طوفان الأقصى يعتبر حدثا تاريخيا في الصراع مع الكيان الصهيوني وله ما بعده وسيبقى محفورا في ذاكرة كل عربي وكل مسلم بل في ذاكرة كل أحرار العالم.
إن ما يتعرض له اليوم الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني خاصة في غزة والضفة والقدس ولبنان العاصمة من إبادة جماعية وحشية من قبل الصهاينة وبمشاركة مكشوفة من الأمريكان وحلفائهم الغربيين؛ لأمر يندى له جبين كل مؤمن بالله ورسوله بل وكل إنسان، كما أنه عار في جبين النظام العالمي الجديد، وهذا ما يفرض على أحرار الأمة أن يتحملوا مسؤولياتهم اتجاهه ويدركوا أنه تحد سافر لهم عقديا وحضاريا وأخلاقيا وسياسيا..
لكن تلاحم المقاومة الفلسطينية مع نظيراتها في لبنان واليمن والعراق وإيران، ودعم قطر المشرف، لأمر يبشر بانبلاج فجر جديد تتحرر فيه فلسطين من الاحتلال الصهيوني العنصري الفاشي، وتتخلص فيه لبنان من العدوان، ويتحقق للأمة ما تصبو إليه من طوفان الأقصى آنيا ومستقبليا عربيا وإقليميا ودوليا..
المكتب التنفيذي
نواكشوط؛ 08 أكتوبر 2024