منيت القمة العربية الإسلامية الأخيرة بفشل ذريع في اتخاذ إجراءات عملية لتوقيف حرب الإبادة الجماعية التي يقوم بها العدو الصهيوني وحليفه الأمريكي ضد إخوتنا الفلسطينيين في غزة ، فقد اكتفى بالتنديد بالمجازر، وهذا يوحي بالوهن والعجز الذي أصيب به قادة الأمة أمام الجبروت الأمريكي وغطرسة الكيان الصهيوني الهمجي … ، إن توقيف حرب الإبادة عن فلسطين وخاصة في غزة بيد خمس دول عربية (وإن كانت الجماهير العربية تتهمها بالتآمر مع العدو الصهيوني) وهي : مصر والسعودية. والإمارات. والأردن. والمغرب. ذلك أن هذه الدول لهاوزن سياسي واقتصادي مؤثر بإمكانها أن توقف الحرب بجرة قلم من خلال إجراءات أهمها: قطع العلاقات السياسية ولاقتصادية مع العدو الصهيوني وحلفائه..فضلا عن توقيف تصدير النفط لأمريكا باعتباره أقوى سلاح
فمتى يعود حكام العرب إلى صوابهم ويتخلصوا من عقدة الخوف من أمريكا وظلمهم وخذلانهم وخيانتهم لإخوتهم الفلسطينيين؟
فظلم ذوي القربى أشدُ مضاضة ** على النفس من وقع الحسام المهندِ
أحمدو سالم/ المصطفى
استاذ متقاعد