الأناضول – قال مسؤول أمني ليبي إن مسلحين ليبيين يحتجزون شاحنات نقل بضائع مصرية مع سائقيها قرب بوابة مدينة طبرق شرقي ليبيا (150 كلم من الحدود المصرية)، للضغط علىالقاهرة لإطلاق سراح موقوفين ليبيين في سجونها.
.
وقال مصطفي بوفجرة، رئيس غرفة الأمن الوطني بمدينة أجدابيا ( 410 طبرق)، الاثنين، إن “مسلحين من أهالي الهرابة (المهربين) ينصبون الخيام بالقرب من بوابة مدينة طبرق ويحتجزون كل من يمر بهم من الشاحنات المصرية مع سائقيها كرهائن”.
ورغم أن المسؤول الأمني لم يذكر عدد الشاحنات، التي في قبضة المسلحين، لكنه أكد أن “عدد الشاحنات التي تدخل تلك المنطقة كبير بشكل مستمر طوال اليوم”.
وبحسب المسؤول، الذي استنكر العمل، فإن “سبب الاحتجاز كان لغرض الضغط علي السلطات في القاهرة لإطلاق سراح أشخاص ليبيين (لم يذكر أسمائهم) قبض عليهم داخل الأراضي المصرية بتهمة التهريب”.
وأشار إلى أن أهالي المهربين السجناء في مصر هم من يقطع طريق الشاحنات المصرية، وتابع “ذهب وفد من أعيان وحكماء مدينة اجدابيا لمكان الاحتجاز لكن أهالي المهربين امتنعوا عن إطلاق سراح المصريين بحجة المعاملة بالمثل مطالبين السلطات المصرية بإطلاق سراح ذويهم كشرط لإطلاق سراح الشاحنات وسائقيها “.
ولم يصدر تعليق عن الجانب المصري حول الواقعة حتى الساعة 13:20 تغ.
وسبق أن تعرضت الشاحنات المصرية، التي تدخل ليبيا لنقل سلع وبضائع بشكل يومي، للاحتجاز على يد مسلحين ليبيين يضغطون على القاهرة لتحقيق بعض المطالب أبرزها إطلاق سراح سجناء، وعادة ما ينتهي الاحتجاز بتدخل شيوخ قبائل في ليبيا لإقناع المسلحين بالعدول عن موقفهم، مقابل تعهد القاهرة بدراسة الأوضاع القانونية لذويي