وم أ . انطلقت اليوم الأربعاء بالقاهرة، فعاليات القمة الإسلامية الثانية عشرة، برئاسة مصر، وسط برنامج عمل مكثف يتم خلاله مناقشة مستفيضة للقضايا المدرجة على جدول الأعمال وذلك بحضور رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز والعديد من نظرائه قادة الدول الإسلامية وممثلي المنظمات الدولية والاقليمية والصحافة.
.
وقد بدأت القمة بصورة جماعية للمشاركين وكلمة ترحيبية للرئيس المصري الدكتور محمد مرسي تلتها كلمة رئيس جمهورية السنغال السيد ماكي صال رئيس القمة الحادية عشرة ثم انتخاب أعضاء المكتب التنفيذي للمنظمة ثم كلمة رئيس الدورة الحالية الرئيس محمد مرسى، وكلمة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي.
وسيتم خلال الجلسة الافتتاحية إلقاء ثلاث كلمات نيابة عن المجموعات الرئيسية بالمنظمة العربية والآسيوية والإفريقية ثم يتم رفع الجلسة. وسيتم في جلسة العمل الأولى اعتماد مشروع جدول الأعمال وبرنامج العمل، وتقرير رؤساء اللجان الدائمة، لجنة القدس، اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري بمنظمة التعاون الإسلامي اللجنة الدائمة لشؤون الإعلام والثقافة واللجنة الدائمة للتعاون العلمي والتقني، كما سيعرض على القادة تقرير اجتماع مجلس وزراء خارجية المنظمة التحضيري. وتناقش جلسة العمل الثانية بنود جدول الأعمال حالات النزاع في العالم الإسلامي، والوضع الإنساني، ظاهرة الإسلام فوبيا، تنمية التعاون العلمي بين الدول الأعضاء، تعزيز التعاون الثقافي والاجتماعي والإعلامي في العالم الإسلامي، وتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. وتختتم أعمال اليوم الأول للقمة بعقد جلسة خاصة حول الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وفى اليوم الثاني للقمة الخميس "7 فبراير"، ستعقد جلسة العمل الثالثة التى يستأنف خلالها النقاش حول بقية بنود جدول الأعمال ثم جلستين رابعة وخامسة لاستئناف النقاش. وفى نهاية اليوم الثاني تعقد جلسة ختامية يتم خلالها اعتماد الوثائق الختامية قبل اختتام مؤتمر القمة الإسلامي بمؤتمر صحفي. جدير بالذكر أن قمة منظمة التعاون الإسلامي الثانية عشرة تشارك فيها 56 دولة. |