اتخذت دولة قطر الشقيقة مواقف مشرفة للأمة، خاصة في محفل عالمي بحجم كأس العالم 2022 ،الذي استضافته باعتبارها أول دولة عربية تستضيفه، وتجلت تلك المواقف في التمسك بالهوية الحضارية والثقافية للأمة ،من خلال افتتاح الحفل بالقرآن الكريم ،وإلقاء خطاب الافتتاح باللغة العربية، وتحريم الخمورو الشعارات المنافية للدين الإسلامي في أنحاء قطر وخاصة في الملاعب، ثم جعل القضية الفلسطينية في مقدمة الاهتمامات وسط الحفل وخارجه، بعد أن تخلت غالبية الدول العربية المطبعة والمستلبة حضاريا عنها ، هذا إلى جانب توظيف المناسبة لنشر الإسلام وتعاليمه السمحة....
ولاشك أن هذه المواقف تستحق الإشادة والتقدير من الأمة جمعاء شعبا وحكومات....
فهنيئا لقطر على مواقفها المشرفة اتجاه قضايا الأمة العربية وقيمها الحضارية والثقافية الأصيلة.
الأستاذ المتقاعد أحمد وسالم المصطفى. من موريتانيا.