رفض الدكتور يوسف القرضاوى، تدخل الولايات المتحدة الأمريكية في سوريا والعراق تحت مظلة ضرب تنظيم “الدولة الإسلامية”، مشيرا إلى أن اختلافه فكريا مع ما يعرف بـ”داعش”، لا يعني قبوله بضرب أمريكا للتنظيم.
.
وأضاف القرضاوي في صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “أمريكا لا تحركها قيم الإسلام، بل مصالحها”، علما بأن الشيخ القرضاوي ساند حلف الناتو فى حربه على ليبيا وأفتى بوجوب مساندته ضد القذافي كما عمل ما فى وسعه من أجل أن تتدخل أمريكا فى سوريا وأن تقتل بشار الأسد تقربا لله.
ويأتي تصريح القرضاوي، بعد تدشين حلف دولي برئاسة الولايات المتحدة ضد “تنظيم الدولة” في العراق وسوريا، استبعد منه ايران وسورية، اما انقرة ما زالت ترفض اي مشاركة فاعلة في العمليات المسلحة، خوفا على 46 من رعاياها ما زالوا رهائن لدى تنظيم الدولة الاسلامية في الموصل شمال العراق. كما تستضيف تركيا اكثر من مليون لاجئ سوري على اراضيها.
رأي اليوم