ألاحظ أن الكثير ممن يمارسون ما يسمى مجازا "الصحافة" أو التدوين، أصبحوا يحترفون مهنة الارتزاق، فكثر الحطيئات وطفقوا يشحذون ألسنتهم (لوحات المفاتيح) مدحا وذما للأشخاص والمؤسسات يستجدون أموالهم، فإن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون.
لاخيّرة في أموال الناس، وكل المسلم على المسلم حرام: دمه وماله وعرضه.
أربعوا على أنفسكم أيها الشباب.. وعوّدوا أنفسكم العفة والاستغناء عن الخلق وبذل الجهد لكسب الرزق الحلال.
وَلَقَد أَبيتُ عَلى الطَوى وَأَظَلُّهُ :: حَتّى أَنالَ بِهِ كَريمَ المَأكَلِ
واعلموا أن اليد العليا خير من اليد السفلى.
قال رَسُول اللَّهِ ﷺ: (لأنْ يأخذَ أحدُكم حبلَهُ على ظهْرِهِ فيأتي بحزمةٍ منَ الحطبِ فيبيعُها فيكُفَّ اللهُ بها وجهَهُ خيرٌ مِنْ أنْ يسألَ الناسَ أعطوْهُ أوْ منعوهُ)
وكان الإمام الأكبر بداه ولد البصيري رحمه الله يقول: احترفوا احترفوا..
وكان يقول: (الطمع أبو الفضائح).
كامل اتميليگ