يقول العلامة أبومدين بن الشيخ أحمد بن اسليمان، للفنان الفذ محمد ولد انگذي الملقب (لعور):
لنا شاعرٌ يَعلُو على كل شاعر :: له نغماتٌ للشـجونِ دواءُ
له (بحةٌ) تتلو رغاءً يزينها :: وما الحسنُ إلا (بحةٌ) ورغاءُ
يقول الشاعر:
يا بحّة في الصّوت تنثر حيرتي :: وتلمّها كالعندليب الشادِّي
ويقول الشاعر الأديب إمّدْ ولد علِ امبِطالب في كرزته الذائعة:
گَلْتْ لَكْرَزْ ؤ گَلْتْ اتْهَيْدِينْ :: و اطْلَعْ وَ المَدَايَحْ ؤ لَمْدَاحْ
و أشْبَحْتْ وَ أذْرَعْتْ فالْمَوْزونْ لَيْنْ :: بَحَيْتْ ؛ إِلَيْنْ الِّل أبْگَيْتْ بَاحْ
يقول الفتى محمد ولد احميدها للفنان سدوم ولد آبه الكبير، في شور (دانت) ذات هول في مدينة أطار :
إنَّ تَعذرْ گمت ءُ غزيت :: بنّكْ فيكْ البحّه كانت
غيرْ إنّ ما بانتْ فالبيت :: و النحيَه فيها ما بانت
ويقول أحدهم في "شفنَ غزلان فگرارة":
هولك هون افذي البطحَه :: شفنَ لهوالْ كاملين
واكتنْ جاتكْ ذي البحّه :: عادو الرّدات جايّينْ
ويقول الشاعر:
عن عيشة ماگط أحكيت :: طلعة ماجات أزين لبتيت
أولاگط أمعاه طيت أوقيت :: ماعاد أزين لحظاتي
أولاگط أبغيت أيلين أرويت :: سابگ تتملك من ذاتي
والبارح گالتلي جمال :: بَحّتْ بيهَا ياويلاتي
منه بحّه خلات البال :: بين الموت والحياةِ
أتحفونا بما عندكم من أدب البحة
كامل الود