البَحّة فى الأدب الموريتاني .. إكس إكرك

2022-07-30 07:15:05

يقول العلامة أبومدين بن الشيخ أحمد بن اسليمان، للفنان الفذ محمد ولد انگذي الملقب  (لعور):

لنا شاعرٌ يَعلُو على كل شاعر ::  له نغماتٌ للشـجونِ دواءُ

له (بحةٌ) تتلو رغاءً يزينها ::  وما الحسنُ إلا (بحةٌ) ورغاءُ

يقول الشاعر:

‏يا بحّة في الصّوت تنثر حيرتي :: وتلمّها كالعندليب الشادِّي

ويقول الشاعر الأديب إمّدْ ولد علِ امبِطالب في كرزته الذائعة:

گَلْتْ لَكْرَزْ ؤ گَلْتْ اتْهَيْدِينْ :: و اطْلَعْ وَ المَدَايَحْ ؤ لَمْدَاحْ 

و أشْبَحْتْ وَ أذْرَعْتْ فالْمَوْزونْ لَيْنْ :: بَحَيْتْ ؛ إِلَيْنْ الِّل أبْگَيْتْ بَاحْ 

يقول  الفتى محمد ولد احميدها للفنان سدوم ولد آبه الكبير، في شور (دانت) ذات هول في مدينة  أطار :

إنَّ تَعذرْ گمت ءُ غزيت :: بنّكْ فيكْ البحّه كانت

غيرْ إنّ ما بانتْ فالبيت :: و النحيَه فيها ما بانت

ويقول أحدهم في "شفنَ غزلان فگرارة":

هولك هون افذي البطحَه ::  شفنَ لهوالْ كاملين 

واكتنْ جاتكْ ذي البحّه :: عادو الرّدات جايّينْ

ويقول الشاعر:

عن عيشة ماگط أحكيت :: طلعة ماجات أزين لبتيت

أولاگط أمعاه طيت أوقيت :: ماعاد أزين لحظاتي

أولاگط أبغيت أيلين أرويت :: سابگ تتملك من ذاتي

والبارح گالتلي جمال :: بَحّتْ بيهَا ياويلاتي

منه بحّه خلات البال :: بين الموت والحياةِ

أتحفونا بما عندكم من أدب البحة

 

كامل الود

المدير الناشر
أفلواط محمد عبدالله
عنوان المقر ILOT G 122