من نوادر أئمة التراويح

2022-04-02 20:10:12

  أخذت جماعة المسجد  إماما *بأربعين ألفا* ليصلي بهم صلاة التروايح، وما إن انتهى العقد حتى وقف إمام آخرُ وعرض ثلاثين ألفا فقط، فقال له كهل من جماعة المسجد "أنت هو صاحبنا" ثم واقفت الجماعة على الأخير واعتذروا للأول.

انتظرتُ قليلا لأعرف هل سيخرج ثالث أم لا، ثم قدمت نفسي "تطوعا" لأقضيَ على أحلام الأخير كما قضى هو على أحلام الأول.

لقد شق عليّ أن رأيت أهل القرآن يقدمون أنفسهم كبضائعَ، وهي ظاهرة للأسف منتشرة تنقص قيمتهم وتبخسهم قدرهم وتقدم صورة  مرفوضة لأخلاق القرآن وعظمته.

 أهلَ القرآن، أنتم أهل الله وخاصته، أنتم أعز أهل الأرض وأفضلهم فابتعدوا عن كل ما لا يليقُ إكراما وإجلالا لما تحملون في صدروكم، وقد قيل:

ولو أن أهل العلم صانوه صانهمْ

ولو  عظموه  في النفوس لعظما.

تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام، وضاعف لنا ولكم الأجر.

نقلا عن صفحة *محمد الحسن ولد محمد الأمين* على الفيسبوك.

المدير الناشر
أفلواط محمد عبدالله
عنوان المقر ILOT G 122