تم التأكد الآن من الإفراج عن الشاب الموريتاني الشيخ الهادي يوسف الذي كان معتقلاً منذ حوالي ثلاثة أشهر من طرف السلطات السنغالية بسبب ازدواجية الجنسية بين البلدين.
وفي اتصال مع والد الشاب قبل قليل أكد لي شخصياً أنهم في طريقهم إلى الوطن، وأنهم سيكونون غداً في العاصمة نواكشوط بإذن الله.
تفاصيل القضية!
كانت السلطات السنغالية قد اعتقلت الشيخ الهادي شهر يناير الماضي بسبب حيازته للأوراق المدنية السنغالية إلى جانب أوراقه المدنية الموريتانية، واستمر اعتقاله في السجن دون محاكمة، قبل أن يُفرج عنه ظهر اليوم الاثنين بعد ثبوت قانونية حيازته لجميع الأوراق.
واعتقل الشاب الشيخ الهادي -وهو طالب جامعي يجيد اللغة الإنجليزية ولاعب سابق في الأكاديميات الكروية السنغالية وفي عدد من مراكز التكوين في موريتانيا- بينما كان في طريقه نحو العاصمة السنغالية دكار بناءً على موعد مسبق مع سفارة كندا للحصول على فيزا دراسية طلبتها منه جامعة كندية كانت قد أرسلت له قبولاً للتسجيل فيها لمواصلة دراساته العليا هناك.
ورغم فرحة الشاب وذويه بالإفراج عنه، إلا أنهم متأسفون جميعاً لضياع فرصة لحاقه بموعده السابق مع سفارة كندا بسبب هذا الاعتقال غير المبرر، على أمل أن تساهم السلطات الموريتانية في تسهيل متابعة دراساته الجامعية في الخارج
نقلا عن صفحة المدون محمد اندح على الفيس بوك