إيجاز .... افتتحت صباح اليوم الخميس جمعية "إيثار" الخيرية للتكفل بمرضى السرطان الحملةَ الصحية الأولى من نوعها في موريتانيا تحت شعار (ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا) وذلك بالمركز الوطني للانكلوجيا وسط العاصمة انواكشوط.
حفل الانطلاقة كان مناسبة لرئيس الهيئة النائب السابق: سلامي ولد عبد الله تحجدث فيها عن الهيئة وأولويات أعمالها، مبرزا أنها لم تأت لتضيف رقما جديدا إلى أرقام الجمعيات النشطة في الميدان، وانما لتكون نموذجا يحتذى في مجالي: الأمانة، وتنفيس الكرب.
بعد ذلك تناول الكلام عضو مجلس الإدارة الامام الشيخ عبد الله بن امينو، فحث على ضرورة تكاتف الجهود، وتنسيق التعاون في مجال الانكلوجيا وتداعياتها، مبرزا أهمية الاستثمار في هذه الفئات المرضية داعيا الجميع الى الانخراط في هذا العمل الخيري كل من موقعه.
بعد ذلك جاء دور مديرة المركز الوطني للانكلوجيا الدكتورة اخت البنين بنت زين فرحبت بالحضور، منوهة بالتعاون مع جمعية ايثار، معتبرة أنها خطوة في الاتجاه الصحيح، وقالت ان مركزها يفتح الابواب مشرعة أمام جميع أوجه التعاون مع الجمعية.
ثم جاء الافتتاح الرسمي من طرف ولد جدو مكلف بمهمة لدى وزارة الصحة، ليعطي باسم وزير الصحة اشارة انطلاقة أعمال الايام التطوعية التي ستستمر الى التاسع والعشرين من الشهر الجاري لتباشر بعد ذلك طواقم جمعية ايثار -عبر فرق ست- أعمالها التي أعطت النتائج التالية:
64 وصفة طبية؛
76 اسكنير؛
1 إرم؛
6 التلفزة؛
1 فحص للثدي؛
2 تشريح؛
2 راديو؛
51 فحص للدم؛
8 راديو للعظام؛
1 منظار؛
4 الكيماوي؛
وقد وفرت "جمعية ايثار" النقل لمرضى السرطان من والى مركز الانكلوجيا عبر أسطولها الخاص 30) مريض)ا.
هذا وقد بلغ مجموع المستفيدين لليوم الاول من هذه الحملة 138 مستفيد.
يذكر أن أهم شركاء الجمعية في هذا العمل الخيري:
- مركز الانكلوجيا
- عيادة التوفيق
- مختبر شنگيلاب