انتقد شيخ الأزهر، الأستاذ أحمد الطيب، الدّعوات الّتي يطلقها البعض بأنّه يمكن أن يكون هناك دين واحد يسمّى “الإبراهيمية” أو “الدّين الإبراهيمي”.
وهاجم العلّامة أحمد الطيب في كلمته، الإثنين الماضي، بمناسبة الاحتفال بمرور 10 أعوام على إنشاء بيت العائلة المصري، دعوات المناداة بـ “الإبراهيمية”، مبيّنًا أنّها في حقيقة الأمر دعوة إلى مصادرة حرية الاعتقاد وحرية الإيمان وحرية الاختيار.
فالدّيانة الإبراهيمية هي فكرة إسرائيلية لدمج الأديان كلّها في دين واحد فقط هو الإبراهيمي، أي أن يتخلّى المسلم والمسيحي فقط يتخلّون أو ينسون دينهم.
وقال الشّيخ الطيب “هناك أمر بحاجة إلى شيء من التّوضيح؛ هو محاولة الخلط بين تآخي الإسلام والمسيحية في الدّفاع عن حقّ المواطن المصري في أن يعيش في أمن وسلام واستقرار، وبين امتزاج هذين الدّينين، وذوبان الفروق والقسمات الخاصة بكلّ منهما، خاصة في ظلّ التّوجّهات الّتي تنادي بالإبراهيمية أو الدّين الإبراهيمي نسبة إلى إبراهيم عليه السّلام أبي الأنبياء”.