من روائع التوجيه للأديب محمد المامى ولد ءاده

2021-09-02 12:56:41

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وآله وصحبه وسلم

أتشرف الليلة بأن أقدم في هذه الصفحة إلى كل القراء كشفا طبيا اجتماعيا لبعض الأمراض التي تنهش جسم المجتمع المورتاني إن لم أقل المجتمع الإسلامي ككل ، وذلك عبر مرآة الشعر الحساني :

في التوجيه

العاقل لمغن لامَ         كال أكرز بعد  أعل الحبيب

لـَـمَ عاد أمن اللئام      خاظ ألْهم  بعد أمن أكرييب

حد القريحه طاه الرب

ماعمَّلهَ فكليع الغب

ذاك أراهو عن لجر أذهب    وِكد أفطن عن ذاك إصيب

يكدر يكر ولَّ يكتب            ما خصُّ يكون التجريب

يحي فيه السؤال إشوف 

كان إولِّيل غزل صوف

ول روح البحث المزروف      هاذ كامل ماه صعيب

ألاهُ غريب ،ألِّ موصوف       بالغرابه : كون اللبيب

العاقل لمغن مصروف           عن ذ ماه معتبر عيب

علم اللوغ والشرع أكداد

أعل أكداد أفزاد المعاد

وخليل أمع الفيروزباد         والقاموس أمغني اللبيب

وابن رشد الفحل ، ألجداد    حصد فات كلَّ وشطيب

حرث قي الفصل ، أفتح باب 

في الباب: التوحيد ألعراب

منطق والبيان ألنساب           والحكمه والسر العجيب

من هوم مرد إيل شباب        إلين أدركهم فيه الشيب

ماكطت فاتتهم جمعه

مامكيوله فيه لمعه 

للصادق ، ولَّ مجتمعه      مدَّه شرَّافه للحبيب

صبيته ما تسمع كمعه      عن ذاك ، ألا تكبل تصويب

عن ذاك ألا تطف شمعه   لين ألنسمع فيه التثويب

واليوم أتر عت أجماعه 

منظفره ماه في الطاعه

رويانه حت وشباعه       مافيه كد أظفر تهذيب

كذابه ول طماعه          ول َّتدَّع علم الغيب

ول نمَّامه منطاعه        عيشته منه ، والتدريب

أعل تفراك الجماعه      والصركه ونواع  التهريب

والمدارس لعبت غارســـْ

كلَّ فلْكامل يمارس

فقدت للوازع والحارس      لخلاقي والوجه الطييب

فلِّ يُدرس والدارس          شركانه من خمر التغريب

والكدام أتشوف أمقارس    والقرسات أفمرجع من هيب

ول واحد فمّ ُ قارس          فيه الميش أشهاب لهيب

ول غرسه تتعاطه لون

من عند أكدمه لين أجفون 

عينيه والوذنين أكرون        والوكيل أعل ذاك إجييب

والغرس أمدل بنطلون       وعل راص تليس الذيب

أزند فيه أرسغ بـُعبون       ويج كاع أمعدل تبيب

ألا زولُ ولَّ شمعون        ول رايس ول فليب

ذ حقيقه ماه مجون          ذيك ما تحتاج التقريب

لماجهه عد مجنون          والساكت خايف من لعطيب

حد ابلاه الله أبذ النوع

يتحرز من كون مصنوع

إعس أعل عرض ،وصوع   ذهن  في التركيز أترتيب

لمور أبلكياسه ،و الطوع        أبطول الباع :إجيه أحليب

توجيهُ ، وصيب المنفوع        في التوجيه ،أ ُيلبس لُ جيب

من لخلاق ،أيصبح مرظوع      منُّ ذاك ،أ ُذيك  أساليب

بعد أكليله عادت ،يغيـــــــر      كد أل جبرت من تسريب: 

لُذان لَ مرات الديـــــــــــــــر   : داحوست لصباع أكرييب

ولِّ عند مريض أخيــــــــــــر    عند عنّ ُ يجير طبيـــــــب

ودو هاذ ماه في الصــــــــــوع   الصوع ألا هو لكظــــــيب

المدير الناشر
أفلواط محمد عبدالله
عنوان المقر ILOT G 122