الهحمد لله كان يوما مجيدا غمرني فيه الأخوات والإخوة الناصريون باسمهم و قاسمنا الفرح بعثيون أشاوس ووطنيون أماجد ، ومؤمنون بعربية كلام الله ،وإنسانية الرسالة وحضارية مَن لإبلاغها اجتباه، إيمانيةً لا شية فيها ،لاعرقية، ولا عنصرية ولا قبلية، ولاوَلاءَ لغير الله
من هذا المعسكر الممتد من سور ينام إلى مينداناو ، ومن في صدره من الأمم العريقة،قام بتكريمي بشكل غير مسبوق ، رغم ظروف الاوبئة والحالة الاجتماعية البادئة المبادئة ,
لكن أصعب موقف يواجهه صاحب اليراعة هو الشعور بالعجز عن إيصال امتنانه و إيفاء كل من التف حوله في هذه الظروف السيارة الصعبة إلى كل فرد منهم مناضلين ومناضلات امتنانَه حتى ولوكان بيتا من قصيد أو طبقا من ثريد..
فلْيجدوا هنا ،والى الأبد،
في زمان رحيل الحياء وحب البقاء،هذا، موعدا،وموثقا على أن نستعيد للزمان حياءه وللناس حياتهم وللعرب وحدتهم بفلسطينهم، وللمسلمين توحيدهم وللناس كل الناس يقينهم.
تلك أحلامنا وما حلُم صادق ولا عمل عامل واثق إلا أنجز ما وعد وذلك مقياس حريته.
آمنت بالله.