أثارت محاولة أحد مشايخ الطريقة الحموية أمس حل مشكلة بين بعض مريدى الطريقة الحموية بمدينة كيهيدى نشوب خلافات حادة بين طرفي الخصام،تحولت إلى مواجهات مما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، نقل بعضهم إلى نواكشوط للعلاج.
.مصدر رفيع بمدينة كيهيدى أكد فى اتصال مع وكالة الرائد أن الخلاف عائد بالدرجة الأولى إلى الجانب العقدي (خلاف بين مشايخ الطريقة الحموية المحليين) وليس طبقيا كما نقل بعض المصادر، مبرزا أن مجموعة الصوننكى التى وقع بينها الخلاف تمتاز بالطيبوبة والجنوح دائما إلى الهدوء ونبذ الخلافات.
وأوضح المصدر أن حقيقة الأمر هي أن هناك طائفيتين من مريدي الطرييقة الحموية تتنازعان الإمامة فى حي كتاكه بمدينة كيهيدى منذ فترة وقد وصل اليوم أحد المشايخ لمعالجة الخلاف، وبدلا من أن يوفق فى تسوية ترضى الطرفين، انفجر الوضع ووقع ما وقع.
المصدر أكد أن أجهزة الأمن تدخلت لفض الخلاف، وأوقفت بعض العناصر، فيما تجرى جهود رسمية واجتماعية لتسوية الخلاف.