ليس فى كتاب الله لغة تمجها الأسماع؛ ولاتدفعها الطباع '
.
انظرقوله تعالى:"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ'
إِنَّمَا النَّجْوَىٰ مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُون"َ
فقد جاءبانواع الفعل والمصدر الذي هو اصل الاشتقاق
-الماضى:" تناجيتم"
-المضارع: "تتناجوا"
-الامر: "تناجوا"
المصدر: "النجوى"
وكذلك قوله تعالى:
قَالُوا يَا مُوسَىٰ إِمَّا أَن تُلْقِيَ وَإِمَّا أَن نَّكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ
قَالَ أَلْقُوا ۖ فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ ۞ وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ ۖ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانقَلَبُوا صَاغِرِينَ وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ'
فقد جمع مشتقات الفعل:
المضارع :"ان تلقي"
الصفة:"الملقين"
الأمر:"القوا"؛"الق"
المبني للمفعول: "وألقي"
فلوقارنت هذا الاسلوب السلس المانوس
مع قول امرئ القيس بن.حجر:
تروح إذارا حت رو اح جها مة
بإثرجهام رائح متفرق'
لوجدت ثقلا متناهيا مع انه اتى بالمضارع: "تروح"
وبالماضى:"راحت"وبالمصدر: "رواح"
وبالصفة: "رائح"
والثقل راجع إلى مافى الراء من التكرار
ومافى الحاء من البَحَّةِ'
من محاضرات الشيخ محمدسالم ول عدود
رحمه الله تعالى "بشيء من التصرف"
من صفحة محمدن ولد المختار الحسن