رغم كل شيء؛ فإن خبر طرد ممثلي الكيان الصهيوني من قاعة القمة الافريقية في مالابو، أثلج الصدر وأزاح بعض الهم ولو لبعض الوقت، إنها خطوة ستظل تذكر للتاريخ، وهو لعمري فعل - مهما قيل عنه - يفصح عن مشاعرنا ويلبي بعض حاجاتنا ويفرحنا ولو على مضض المرين..
.خطوة جلجلت كل المنبطحين في هذه القارة السمراء المتحررة، ولأول مرة في تاريخها تطرد القمة الافريقية ممثلين للكيان الصهيوني المتغلغل في شتى مناطق القارة، خطوة عظمى وفعل كبير، يستحق الثناء..
لا شيء يعدل الثناء بالحق على الحق ولا معنى للتغافل إذا تحقق جزء يسير من السيادة وحدث ما يلامس طموحة الأمة ويدفع بالأمل ويحييه من جديد، ويرفع التطلعات نحو مسقبل آت لا محالة..
بالصدفة أو بالعزم والإرادة، سواء، فهي بحق خطوة تستحق الثناء..
سيدي ولد محمد فال