(اسلام تايمز) - قالت مصادر أمنية بنواكشوط إن عدد معتقلي التيار السلفي بموريتانيا تجاوز العشرة ، بينهم طلاب محاظر وأئمة وبعض النشطاء ممن كانوا ينوون الالتحاق بمعسكرات القاعدة وأنصار الدين شمال مالي.
.
وقالت المصادر إن بعض النشطاء المعروفين لدى الأجهزة الأمنية يخضعون لمراقبة شديدة من قبل عناصر الأمن، بينما قررت إدارة الأمن مراقبة هواتف نشطاء مفترضين لمنع أي اختراق للجبهة الداخلية.
وتقول أحدث التقارير أن عناصر من أمن الدولة بمدينة شكار وسط البلاد اعتقلوا ثلاثة أشخاص بتهمة العلاقة مع تنظيمات سلفية متشددة شمال مالى.
وقالت المصادر إن العملية تمت خلال الثمان والأربعين ساعة الماضية وسط تكتم شديد، وإن المعتقلين أحيلوا للتحقيق بنواكشوط من أجل معرفة العلاقة القائمة بينهم ومجموعات يعتقد أنها ترتبط بالقاعدة شمال مالى.
وتقول تقارير أخرى حصلت عليها آسيا نيوز أن بعض المعتقلين يتعرض للتعذيب الشديد بمعتقلات تابعة للشرطة الموريتانية.
من جهة ثانية أثارت صور لعدد من الجنود الماليين بمدينة ديابيلي وهم يضربون شيخا تجاوز السبعين لوجود لحية لديه جدلا واسعا فرنسا وبعض الدول التي أرسلت جنودها للقتال بمالى.
ويقول العجوز المقيم بالمدينة منذ 40 سنة إن أحد الجنود الجدد ممن دخلوها تحت حماية الفرنسيين طلب منه هويته، وبعد التعرف عليها قام بضربه بشكل مبرح على الرأس.
وقد حاولت مراسل احدى القنوات الغربية اقناع الندى بضرورة العدول عن قتل الشيخ، لكنه بدأ في تهديدها وتهديد مالي آخر طلب منه التوقف عن قتل الشيخ باعتباره والد زوجته، وأحد شيوخ المدينة.
وتقول التقارير الواردة من ديابيلي وسفارى إن الجيش المالى ارتكب مجازر بحق المدنيين، وإن المخاوف من تصفية عرقية باتت حديث الناس في مالي وخارجها.
ويقول السكان إن مظاهر التدين وبشرة الشخص أبرز ما يعرضه للموت بمالى.
وكان عدد من علماء الأمة قد أفتى بحرمة مساعدة الفرنسيين باعتبارها حربا صليبية تستهدف القضاء على الإسلام وأهله بمالى.
.