يومٌ عادٍ من أيام برنامجه الإذاعي، كان الفنان محمد ولد بوبَ جدو رحمه الله يداعب أوتار "بلغامه" وكانت في الجانبه الكحله، دخل محمد انتماس فطلب منه مقدم البرنامج الأديب الكبير حماده ولد أحمدو ياسين عزف شور،
.
ثم فتح الباب أمام المستمعين لحوص الشور، كانت قلة من متابعي البرنامج من المفتوحين أژوان، ولم يكونوا منتظمين في الاتصال، أما البقية فكانت إجاباتها رجما بالغيب وتطلب في أغلب الأحيان احتمالات أو خيارات، عزف محمد الشور وجاء الاتصال، قال المقدم :
أهلا مستمع الإذاعة امعاك هذا الشور شنهو؟
جاء الصوت القادم من خلف الغيوم ليسكب الدفء على برودة ذلك الصباح الفاتر:
هاذي گِيرَه
أيهم؟
گيرتْ صَبَيْ
الاسم الكريم؟
جميلة
قال الفنان محمد: جميلة أمي الله إسلمك
وحين بيّظَ الفنان محمد انتماس عزف شورا وطرحه للمستمعين، جاء ذات الصوت من خلف الغيوم:
هذا بت اظيار" الكرص" قال الفنان محمد: جميلة أمي الله إسلمك
وفي لرخاو حاصت جميلة الشور وكان اتناعيت أحد تاءات ما يخرص الستة الشهيرة:
ظنينَ فيه اليَمْ :: گبلْ إحسّن لگرون
ءُ حسّنْ لگرونْ ءُ تمْ :: اعلَ ذاكْ المظنونْ
اغسل فات الصگره:: من تفخامْ الشعرَه
سَغنايْ اعربْ زبْرَه :: وامحاصرْ بوعَبّون
كيف اغسيلْ الوزره :: البيظه بالصابون
و قال الفنان محمد: جميلة أمي الله إسلمك
وعزف شور وأجابت جميلة: "اتحژليگ سينِ"
وحين بَيّظَ تنجوگه أجابت جميلة عن الشور" موَس اسبعْ"
ثم حاصت اتروجيح .. وهكذا توالت الحلقات ودارت الأيام وجميلة تحوص الأشوار ما اكثرْ الحس، كانت جميلة بارعه في أژوان، تحوص الأشوار المتوعرين، ولا تُغفل مدره ولا برمه، شغلت جميلة لفرط معرفتها بخفايا وأسرار الفن عقل الفنان الكبير محمد ولد بوب جدو لأنه رأى أنها:
وإلا تكن نجلَ المهاةِ فإنها، وإياهُ مما أرضعا بلبان،
وذات سانحة قال لها: أمي جميلة نبغي انسولك سؤال: أنتي ما خالطك شي اعلَ ذو الخلط؟ يعني إيگاون!
قالت: لا.
سألها: الدار فم ما فيه تدنيت ولّ آردين؟
قالت: لا.
قال: الفايدة أستغفر الله!
كامل الود