قالت مصادر عديدة ان الفقيه بابه ولد معطلل أقعده المرض في منزل يستأجره بحي توجنين في العاصمة نواكشوط بعد أن عجز عن إيجاد تكاليف دوائه في دكار. وقالت ذات المصادر ان الدولة الموريتانية، خاصة الهيئات التي خدم فيها لعدة سنوات، لم تهتم بحاله وتركته فريسة المرض والعوز.
.وقد نشر عمدة أوجفت، محمد المختار ولد احمين أعمر، مقالا انتقد فيه بشدة كون وزارة الشؤون الاسلامية وإذاعة موريتانيا واللجنة الوطنية لحقوق الانسان وعشيرة المعني وشريحته تخلت كلها عنه وهو في مرحلة حرجة من المرض والفقر. وحمل البعض وزارة الشؤون الاسلامية المسؤولية الأخلاقية عن عدم مساعدة ولد معطلل في تكاليف علاجه باعتباره أحد الفقهاء الذين عملوا معها في عديد المناسبات.
يذكر أن ولد معطلل فقيه قدم الكثير من الدروس في إذاعة موريتانيا. كما أنه أستاذ للغة الفرنسية (متقاعد) وضع خبراته اللغوية الكبيرة في خدمة ترجمة الفقه إلى العربية في سلسلة حلقات تابعها الكثيرون عبر إذاعة موريتانيا.