نفى رئيس مركز تقييد المواطنين في مقاطعة بئر أم اكرين، محمد يحيى ولد محمد ولد الداه، ما نشرته بعض المواقع الالكترونية مؤخرا من أن مركزه قام بتقييد آلاف الأجانب خاصة الصحراويين.

وقال محمد يحي، في تصريح لموقع "أخبار ازويرات" إن "ما يفسر ارتفاع عدد المقيدين على مستوى بئر أم اكرين هو دينامكية أعضاء المكتب الذين يبدأون العمل من الساعة الثامنة صباحا وحتى العاشرة ليلا، رغم أن مركزهم لا يتوفر إلا على مصورة واحدة وعدد العاملين فيه لا يتجاوز الـ 3".
مضيفا أن "مركز التقييد في بئر أم اكرين يشهد إقبالا كبيرا من طرف سكان المقاطعة وعدد كبير من سكان ازويرات وافديرك وانواذيبو الذين لم تتمكن لجان تحديد الهوية هناك من تحديد هوياتهم فلجأوا إلى بئر أم اكرين نظرا لأن مركزها يطبق القانون الذي يتيح له في حالة عدم التعرف على أي مواطن الاستعانة بأحد الوجهاء".
وأوضح محمد يحي أن مركز التقييد في المقاطعة استطاع في ظرف زمني قياسي تقييد 14 ألف مواطن فيما تم سحب 2000 بطاقة تعريف وطنية من أصل حوالي 8600 بطاقة كانت قد وصلت المركز.
وكانت مصادر إعلامية قد اتهمت مؤخرا عددا من مراكز تقييد المواطنين من ضمنها مركز بئر أم اكرين بتسجيل أعداد كبيرة من الصحراويين، واستدلت على ذلك بتزايد أعداد الأشخاص الذين شملهم التقييد هذه السنة  مقارنة مع أعداد المقيدين في آخر إحصاء بنفس المراكز.