تتظاهر الآن أمام إدارة الهندسة العسكرية بمقاطعة اتيارت مجموعة من الموردين Les fournisseurs للمطالبة بتسديد ديونهم المستحقة على الهندسة جراء تأجير آليات شق الطرق.
.وقال مصدر قيادي بالمجموعة فى اتصال هاتفي مع وكالة الرائد قبل قليل إن المجموعة قررت الاعتصام أمام الهندسة العسكرية للمطالبة بتسديد مستحقاتهم بعد أن أنهت كل من إدارة الجرائم الاقتصادية والمفتشية العامة للقوات المسلحة تقاريرهما بشأن الملف منذ أزيد من سبعة أشهر دون أن تحرك الجهات المعنية أي ساكن بشأن المستحقات رغم تعهد تلك الجهات بتسويتها فى أوقات سابقة.
وأضاف المصدر أن المجموعة قررت الاعتصام اليوم مدة ساعتين للتذكير بقضيتها على أن تعاود فى الأسبوع المقبل لاعتصام مفتوح إذا لم تتم الاستجابة لمطالبهم قبل ذلك.
وكانت مجموعة من الموردين قد طالبت قبل سنة بتسديد مستحقات على الهندسة العسكرية فى عهد إدارة المدير السابق للهندسة العقيد سيد أحمد ولد المان وهو ما أثار ضجة كبيرة آنذاك أدت إلى فتح تحقيق موسع حول ملابسات القضية أفضى فيما بعد إلى توقيف العقيد المذكور وإقالته من الملحقية العسكرية بسفارة موريتانيا بواشنطن.