نظمت مساء السبت المنصرم بالمقر المركزي لحزب الصواب ندوة فكرية حول تهديدات الأقصى الأخيرة ودور النخب العربية فيها. حضر الندوة لفيف من الدكاترة والمثقفين وناشطين سياسيين وإعلاميين ودبلوماسيين . استهل الحديث السيد رابي سليمان مسؤل الثقافة بالمنظمة الذي رحب بالحضور والمهتمين بالقضية الفلسطينية وبقضية الأقصى بشكل خاص .وأضاف: لقد شكلت قضية فلسطين إحدى القضايا الفكرية التي تأسس عليها حزبنا العظيم , لذلك فلا غرو أن يتردد هذا المساء و في هذا الحيز المكاني صدى ذلك الصوت الملائكي القادم من أرض الميعاد, و لاغرابة في أن تكون بداية الموسم الثقافي للمنظمة الشبابية لحزب الصواب ندوة هذا موضوعها
الدكتور رامي ربيع أحد أبناء القدس من حي أبو ديس تناول الموضوع من جانبه حيث بدأء بتقديم القدس كجزء من تاريخ وحضارة هذه الأمة وأهميتها الحضارية والمحورية مذكرا بالمشروع الغربي الصهيوني المهدد للصورة الإسلامية والعربية والعامل على محوها وطمس معالمها متخذين لذلك وسائل متعددة كالمشاريع الاستيطانية وتهجير المواطنين الفلسطينيين وسحب هوياتهم متجاوزة بذلك كل القوانين والأعراف الدولية والقرارات التي تجرم الاستيطان ومنها قرار مجلس الأمن 242 كما عملت على الغاء المناهج التربوية للتلاميذ وبناء جدار الفصل والطرد حسب تعبيره الذي يزيد طوله على 800 كلم منها 168كلم وضعت حاجزا على القدس لعزلها في محيط يهودي.في الأخير نادى الدكتور ربيع النخب القومية والدينية إلى وقفة جادة ضد التهديدات الأخيرة على المسجد الأقصى مذكرا بالدور التاريخي لها.
كما تناول الحديث بعده الباحث الحسن ولد الحضرامي الذي ذكر بدوره أهمية الأدوار التي تلعبها النخب القومية والسياسية والثقافية والإعلامية في العمل على أن تعود قضية الأقصى إلى الواجهة داعيا إياها الخروج بقضية الأقصى عن دائرة التجاذبات السياسية والصراع الداخلي والإيديولوجي
وفي الأخير اختتمت الندوة بمداخلات وتعقيبات للحاضرين كان أبزهم الأستاذ العميد أحمد ولد الوافي والأستاذ ابراهيم فال ولد محمد المهدي مسئول الطلبة والشباب بالحزب والدكتور عبد السلام ولد حرمة رئيس حزب الصواب الذي شكر الحضور وثمن الندوة وشكر الشباب المنظمين لها