نظم حراك مدرسي الداخل المطالبين بفتح التحويل بين جميع ولايات الوطن وقفتهم الاحتجاجية التاسعة على التوالي اليوم الخميس أمام وزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي بحضور لفيف من المدرسين الميدانيين القابعين في الولايات النائية منذ سنوات طويلة رغم قلة الحاجة إليهم هنالك.
وقد عبر هؤلاء المدرسون عن امتعاضهم من تجاهل الوزارة المعنية لمظلمتهم الواضحة والتي تتمثل في إعطائهم خيارات بديلة ليجدوا نفسا جديدا وحماسا لمواصلة عملهم التربوي.
كما أكدوا على المطالب التالية داعين الجهات العليا للبلد إلى أخذها بعين الاعتبار ومن أهمها:
1 تحويلهم عن أماكن عملهم كل حسب رغبته.
2 أن تكون الاكتتابات الجديدة من المناطق القصوى حتى يجد كل المدرسين الميدانيين حقهم في التبادل الدوري.
3 أن تخصص امتيازات مالية جزيلة للأماكن الأصعب والتي لا تتوفر غالبا على المعايير المناسبة.
4 زيادة الراتب والعلاوات.
5 تسوية جميع المظالم العالقة ومن بينها على سبيل المثال مستحقات "المجموعة 19" التي تنفيذا لتعهد الوزيرة في وثيقة رسمية وموقعة.
هذا وقد أبدى بعض المتدخلين امتعاضهم من عدم تجاوب بعض الإدارات ورؤساء المصالح في كل من وزارة التربية ووزارة المالية مع مظالم المدرسين وحقوقهم المشروعة؛ مما يجعل وصول المدرس ألى أبسط حقوقه الثابتة أمرا تعجيزيا في الوقت الذي تتدعي فيه وزارة التربية الشفافية ومحاولة الإصلاح!!!