لمحة موجزة عن بطں الإبراهيميين(إدغبريهم) التاقنیتیین

العلامة الشيخ سید المختار ولد أحمد دام التاقنيتي ثم الابراهيمي نهاية القرن التاسع عشر  - وتوفى 1964 الاسم : سيدالمختار بن أبي ولد محمد المصطفى ولد أحمد دام بن محمذ بون  بن اتفغ أوبك (فارس الشهباء ) بن أحمد بن  علي بن إبراهيم  بن يوسف بن سيدى يحي التنواجيوي  وامه فاطمة بنت الشيخ أحمد بن سيد المختار

لغة كون و ليست لغة قوم (تعرف على بعض أسرارها)

- في يوم الاحتفاء بها تعرَّف على بعض أسرارها  !! - فلكل من أراد التأمل و لكل من لديه رغبة تأملية في أسرار الخلق التي يكشف لنا العلم كل يوم سرًّا من أسرارها  !! هذا البحث لديه بعض الإجابات ! - و هو نتاج بحث عشرة علماء من كل أصقاع الأرض ،،، - توصّلوا مؤخّرا إلى اكتشافٍ عظيم فكّك كل الشيفرات اللغوية  و استطاعوا وضع شجرة عائلية للغات الأرض ، و وضع خارطة الجينوم اللغوي التي يستطيعون من خلالها معرفة كل لغة ومن أي عائلة انحدرت و من هم أقرباؤها و أولادها و أحفادها فيما يشبه الجينوم البشري ، ما يُعتبر معجزة القرن الحادي والعشرين  فأسسوا لذلك في مؤتمر عقد في لندن سنة 2003 علما جديدا أسموه { علم اللغة الكونية } ،  و أصبح يدرس في الجامعات البريطانية خصوصًا جامعة لندن و غيرها من الجامعات

قصتي مع الشعر.... / محفوظ ولد الفتى

ذات مساء من صائفة العام 1999 قرأت من ديوان الشريف الرضي أبياتا يقول فيها: *ولقد مررت عـــــــــلى ديارهم ** وطلولها بيــد البلى نهـب* * فوقفت حتى ضجّ من لغب ** نضوي ولجّ بعذلي الركب* * وتلفتت عــــيني فمذ خفيت ** عنها الطلول تلفت القلب* صادفت قراءتي لهذه الأبيات أن كنت على  حين من رهافة التلقي، فخلتني أسيل دموع الحزن والشوق إلى جانب الشريف الرضي في وقفته وهو يستعرض، على بساط الذكريات، ماضيه البعيد مع الأحبة الغابر عهدهم، ويتأمل أطلال  ديارهم التي لا مجير لها من يد البلى التي تتلف كل شيء في هذه الدنيا ! كان التأثر الإيحائي لهذه الأبيات شديد الوقع على نفسي على نحو ما اعتادني  من سماع حسان البكاء  على الأطلال من مثيلات رائعة سيدي محمد بن الكصري رحمه الله (دار إبلقان) التي كنت أحفظها منذ الصغر، ولكن حسبتني أسمعها للمرة الأولى عندما سمعتها قبل قراءتي لتلك الأبيات بقليل بصوت المرحوم محمدا ولد سيد ابراهيم وعلى ((تيدنيت)) من بدا لي أنه سيد احمد ولد احمد زيدان: *يامس دار إبلقـــــان احــيات **ذاك اللي شكيت ان مات*  *اكبل من تلــــياعي وامحات **من لخلاك اللي خاطــــيه * *واتلفـــــت اعــــــــــــليه مرات **كيف اللي ناسي شي فيه* *واعكبت امنين ابعيد ابكـات **وانبيت اتلفــــــــــت اعليه*  *تلفيــــــــــــــــت مني ما خلات **فظـــــــله لاهي نكره بيه*  *والل نبقي ذ اللي موجـــــود **اتل فالدني راعـــــــــــــــيه*  *ماني فيه موجــــــــــود انعود **نكرهــــــــــــــه والل نبقيه* قلت في نفسي ليت كل من يقرأون ويتذوقون أبيات الشريف الرضي من عرب غير ناطقين بالحسانية يمكنهم، بنفس القدر، أن يقرأوا ويتذوقوا طلعة سيدي محمد بن الكصري حتى يدركوا كيف أبدع هو الآخر في قالبه الشعري الحساني عندما استوقفته  ((دار إبلقان)) حتى أعدمته كما فعلت دار قبلها بأبي حية النميري، أو مجنون ليلى: * نظرت كـــــــــــــأني مـن وراء زجاجــة ** إلى الدار من ماء الصبابة أنظر* *فعــــــــــــــيناي طورا تغرقان من البكا ** فأعشى وطورا تحسران فأبصــر* *وليس الذي يهمي من العــين ماؤها ** ولكــــــــــنها نفس تذوب فتقطر* لبثت أياما أحاول، بدافع الطلعة والأبيات، قول شيء ما حتى صار لي من الشعر الحساني، أولا، مقول في بعض ما كان لي به سالف عهد من ديار أقفرت منذ زمن بعيد، وحسبتني سائرا في ركب المستمتعين بآلام الأشواق والأحزان في مشاهد الديار وأطلالها بما تحييه من ذكريات لأفئدة  المحبين! أمضيت فترة لا أقول غير الحساني واجدا فيه وفاء بالتعبير عن التجارب الشعورية لدي، وكان من ذلك : * أدّارك يــــــــــبالي وانْطاع ** دور امن اللطيف التخفيف* * فالوحشَه والحزم ؤ لاكاع ** خالك كون الحــــي اللطيف* * ادخَـــــــل لمسيله واحفرهَ ** خافِ عنك كـــــــــــــان اخـبرهَ* * لفريك التعرف فاصــدرهَ ** ينزل يخي افدار الصّــــــيف* * اعليه اكياطـــــــين اكصرهَ ** هــــــــانِ فيه إحاني لخريف* * ما لو لعـــد ابصيف ؤكرهَ ** واعرفت الدار ألاّ بالســـيف*  ادارك

إنتاج الدلالة..قراءة أسلوبية فى نصوص موريتانية../ د.محمد ولد عابدين

على هامش مهرجان الأدب الموريتاني ، أنشر لقراء الصفحة الكرام هذه الإضاءة السريعة بعنوان : إنتاج الدلالة

الأرشيف الفرنسي يفرج عن مجموعة جديدة من الاتفاقيات مع الموريتانيين (5)

في هذه المقالة الخامسة سأتحدث عن اتفاقيات الفرنسيين مع مجموعتين كانت لهما أدوار بارزة في تاريخ هذه البلاد، سوف أتطرق لاتفاقيات الفرنسيين مع قبيلة إدابلحسن ودلالات ذلك بخصوص مناطق الترارزة والبراكنة وغورغول؛ حيث لم يقتصر ذلك التأثير الحسني على منطقة الترارزة فحسب بل تجاوزه إلى مناطق أخرى

المدير الناشر
أفلواط محمد عبدالله
عنوان المقر ILOT G 122