الگرزيمه شجرة ساحلية مثل" العرجم والعگايه " تتبت بين الشاطئ وحيث يصل صوت هدير الموج  متوسطة الحجم دائمة الأخضرار بها ثمرة تشبه العنب حلوة المذاق  حمراء اللون وتقتصر معرفة الكرزيم عادة علي ساكنة الساحل في تيرس ونواذيب واينشيري وترارزه

لحب الگرزيم خاصيته الغذائية كفاكهة وقد تكون له فوائد طبية والكبار يزجرون الصغار عن الاكثار من حب الكرزيم زاعمين انه يؤدي الي "" اصفار"" وصفار شعبيا تقال لفقر الدم ولا أدري علي ما يستندون في زعمهم اما انا الذي ترعرعت بين اشجاره فلا اعلم الا ان الاكثار منه يؤدي الي حرقة شديدةفي البلعوم. 

اماثمرة " الترزوز "  التي لا تري النور في الغالب الا في احضان شجرة الگرزيم وبين جذورهافحدث ولا حرج طعمها متعدد المذاق لذيذ مرة متوسط مرة اخري ومر الي درجة لا تصور احيانا والعارفون به يميزون بين اصنافه 

يتميز الترزوز بانه الدواء الشافي لما يعرف شعبيا ب"المحور " الحموضة الزائدة او " الكاستريك " ولقد جربت سخصيا ذالك فتأكدت منه  واعرف اشخاصا يدخرونه لذالك وينتجعون مواطنه من بعيد لا قتنائه '

شا ئع في الثقافة الشعبية انه عندما تتحسن ضحكة  نقول له ا الشخص اتمر وعكس ذالك يقال في مقام التبخيس والاستهجان " لحشيش  وازبل  " ويضاف الي هذين في مواطن الترزوز عندما يضحك الانسان  " الترزوز ":

ظحكت فالرد امع صيدات.  * ولفي تمر امحيرث لحمر.  *

اظحك همات مسكنات.       * الترزوز المر البعر.          *

ويعتبر الكرزيم مرعي ولاكا السعدان ففي القصص الشعبي ان ديلول فاخر بالكرزيم في محفل من رعاة الساحل ادعي جمهوره افضلية " ءاسكاف "  علي الكرزيم فاتفقوا علي اجراء سباق بين جملين رعي احدهما ءاسكاف ورعي الاخر الكرزيم ففاز الذ كان يرعي الكرزيم 

ومن خصائص الكرزيم  ان حطبه جيد يشبه " تازنت " حطب الطلح كما ان شعلته بيضاءتحول الظلام  الدامس  الي ما يشبه النهار ولهذا كان طلاب المحاظر يفضلونها علي حطب الطرفاء  جارتها في الطبيعة عادة  ولكن حطب   شجر الطرفاء يمتاز  بان الماء لا يتسرب اليه عادة  لان قشرته الخارجية سميكة 

فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء  وهو علي كل شيء قدير ''

نقلا عن صفحة الإعلامي أحمدو ميح