النائب اسغير العتيق يكتب: الرئيس رفع البطاقة الحمراء
للمرة الثالثة ينبه رئيس الجمهورية على أن أداء الحكومة أو بعض أعضائها إن لم يكن ضعيفًا فهو قطعا لا يرقى إلى درجة المستوى المطلوب
في -رأينا- أنها
- دعوة مكتملة لحث الحكومة على مضاعفة المجهود أو الاستقالة •
- أنها اختبار لقياس درجة البعد الوطني لدى القائمون على الشأن العام •
وبين هذا وذاك تبقى الخيارات محصورة بين خيارين إثنين
- إما أن يقيل الرئيس الحكومة ويستغني عن خدمات البعض بعد أن تحقق العجز عن أداء المهام التي أوكلت اليهم رغم الصلاحيات الواسعة ورغم أنهم جميعا أنفقوا مخصصات قطاعاتهم دون تحقيق الهدف •إذن ففماذا انفقت تلك الاموال ؟
- وإما أن يقبل الرئيس بالأمر الواقع ويقتنع بتقارير جيدة السبك والإخراج عن إنجازات مجهرية لاتعكس الواقع المعيش ،المستفيد الاكبر منها شاشة التلفزيون صفحات المواقع ،مدون أوكاتب مأجور القلم و متملق محترف
الرئيس عبر بلغة صامتة تنم عن امتعاض ثم رفع بطاقة حمراء "يكفي من مغالطتي ومغالطة الرأي العام ضاعت الفرص وأنفقت الأموال الهائلة منذ الاستقلال إلى اليوم ونحن مازلنا في بداية التأسيس ،اليوم نضع حجر الاساس لبناء وتشييد مرفق عمومي وكأننا حديثي العهد بالاستقلال أو في حالة إعمار بعد تدمير "
الاجراءات التي أتخذ الرئيس لمتابعة تنفيذ المشاريع اعتراف مهني مرن بالنواقص والاخفاقات وهي سابقة لم يألفها المجتمع •
