وقفة مع طلعة لمسيله لبناهي ولد سيدي../ باته بنت البراء
لِمْسِيلَه بعدْ إلى تمَّيتْ @@ تسمعها ما خِلْگِتْ حِيلَه
لمسيله يَعَگْلِي فَاغْنَيْتْ @@ ماهي گاعْ ألَّا لمسيله
لمسيله مِنْ عندْ اگْوَيْبِينْ@@ لِلسَّلْطَانِيَّه مَنْظَرْ شَيْنْ
ؤُمِنْ عندْ السَّيْفْ إِلْ رَگْ الطِّينْ@@ شَوْفِتْهَا فِالْعَيْنْ اثْقِيلَه
سُورُمَلِّي وَللَّ لَثْنَيْنْ@@ أَلَّا تَمِّتْ فيهَا حِيلَه
يَغَيْرْ امنينْ اتشوفْ العينْ @@ كَارِلِّي وِاظْهَرْ لِعْزِيلَه
ؤُخَشْمْ ابْلِكْوَاتَه وِامْخَيْزِينْ @@ ؤُبُلَحْرَاثْ ؤُعَظْمْ آتِيلَه
هَاذُوكْ ادْيَارْ اِمَّيْلِمْنِينْ@@ يَالدَّلَّالْ ؤُذِيكْ اطْويلَه
ذَاكْ اصَّ هُوّ بَلْ امْنَيْنْ @@ عَادِتْ لِمْسِيلَه لِمْسِيلَه
وأظل في رحلة بحث مضن عن تجليات المكان في لغن الحساني، فأغلب النصوص التي تناولت قراءة هي مكانية بالدرجة الأولى، وأجدني أصل إلى مسلمة وهي: أن المكان تيمة مركزية وظفت لكل المضامين في الشعر الحساني، وشكلت محورا ثابتا في بنائها، ومن ثم يصبح المكان أحد الأسس البنائية في شعرنا الحساني