مرحب بيكم ..!
جمعة مباركة ..
من خلال تجربتي مع المقول أعرض على الشباب بعض الملاحظات التي ينبغي اطريح عندها لخلاك :
1 - إذا أردت أن تكتب نصا ( طلعه ) فلا تبدأ ب " احمرها " حتى ترى " كصرتها " ، و لا تبدأ ب " لحمر و لا الكصره " حتى ترى اعلاش لاهي اتكعدها : معناها عن الطلعه وحدة واحدة تخلك فابلد ..
2 - إذا بدأت في إنشاء طلعه خصوصا في أغراض " التفرصي " :
غرض الرثاء ( ميت ما يوجعك ) و غرض المدح ( ممدوح ما فيه امطاليع الشكر ) و غرض الغزل ( حد ماهو زادفك ) غرض النسيب ( امغنيين الدشرة ) ... حين تشعر بضيق الصدر و كأنك تنقل الحجارة على ظهرك و أن التيفلواتن شاردات متنافرات و أنت تجهد نفسك التدخالهم في " الربك " : فاعرف أنك أجرمت في حق " لغن " و في حق نفسك و ابنيت نفسك شارة للنقاد :
حينها تأكد أن هناك من سيكتشف مكامن الخلل و مواطن الضعف و لن يشفع لك أنك أديب كبير و لا أنك من سليل الأسرة الفلانية ... حاسب نفسك قبل أن يحاسبك النقاد ..!
3- إذا اكتملت عندك الفكرة في كاف فلا تجعله طلعه ، و إذا اكتملت في طلعه طرشه فلا تجعل لها " كاف " ....
4- بعد أن انتهيت من الطلعه و ألقيتها على نفسك لاحظت أن هناك خللا : لفظيا أو معنويا : فقلت أح ما لاهي ينتبه لو حد :
الناس لاهي اتقول هح و اسكي .. لا تتكل اعل ذاك لأن " لغن " كيف الزركه : لين تمرك ايد مولاها :
كن أنت دائما الناقد الأول و حاول ألا تترك ثغرة مهما صغرت حتى و إن كانت مراجعة المقول متعبة لأنها عمل إضافي على الأعمال الثلاثة الأساسية :
الفكرة و التصور - التصوير ( الأسلوب ) - اللغة و الوزن
وافر اطريح البال ...