القاضى أحمد مصطفى يكتب: هل تعشت الدولة؟

فِي يوم 28 نفمبر 1960، وبعد انتهاء حفل الاستقلال الرسمي النهاري، وقف الرئيس المختار ولد داداه رحمة الله عليه يودع ضيوف الحفل، فسلم عليه رجل فاضل من أعيان بتلميت محسوب على تيار فيه معارضة للاستقلال، وقال له: "السيد الرئيس هَذِي الدَّوْلَه الْخَلْكَتْ الْيُومْ لَاهِي تَتْعَشَّ اللَّيْلَه بَاشْ؟" متهكما على الظروف الصعبة التي تم فيها الاستقلال، ومشككا في قدرة الدولة على البقاء، خاصة أن كثيرا من وجبات الطعام والمشروبات يومها كان مستجلبا من السينغال

في أفياء الاستقلال/ بقلم محمدُّ سالم ابن جدُّ

عرفت الاستقلال في العاشرة من عمري، وفي شبابي عرفت الاستغلال وكنت أعجب من توفيق ناطقيه غينا، وكيف جاء الصواب من حيث لا يُنتظر!

إكس ولد إكرك يكتب عن المرحوم محمد ولد بابته

علمت ببالغ الحزن وعميق الأسى برحيل الإعلامي والإداري محمد ولد بابته رحمه ىالله

الوزير الشيخ سيدى أحمد ولد باب مين يكتب عن ذكرياته مع المرحوم المختار ولد داداه

في النصف الثاني من شهر نوفمبر 1970، وأنا في حامية أفديرك وبينما كنت داخل الثكنة في حصة تدريب على إستخدام الرشاش 12,7مم، استدعاني قائد الوحدة، النقيب أنيانكَ إبرا دمبا في مكتبه ودون أن ينبس ببنت شفة، أعطاني برقية رسمية من قيادة الأركان تخبره بإحالتي إلى  كتيبة أمن القيادة العامة في أنواكشوط، بصفة مرافق عسكري لرئيس الجمهورية

إعادة رسم خريطة الأغلبية الحاكمة في موريتانيا ضرورة لا غنى عنها لعلمية الإقلاع السياسي

مثل إعلان ترشح محمد ولد الشيخ الغزواني للرئاسة بالنسبة لعدد كبير من الأطر والكفاءات الوطنية  بارقة أمل تلوح في نهاية النفق المعتم، فبادروا إلي دعمه منذ الوهلة الأولى، ولم يدخروا جهدا في سبيل انجاحه، حالمين بخلق قطيعة مع الممارسات السابقة ، وطامحين لإتاحة فرصة تمكنهم من خدمة وطنهم

المدير الناشر
أفلواط محمد عبدالله
عنوان المقر ILOT G 122